إنصاف بريس:
تطرح المسلسلات التركية المدبلجة بالدارجة المغربية عدة إشكاليات لغوية وفنية وثقافية و هوياتية؛ فمنذ تسعينيات القرن الماضي شهدت القنوات العربية عموما، والمغربية خصوصا، فورة في المسلسلات المدبلجة الأجنبية، وكانت هذه المسلسلات تلقى إقبالا كبيرا عند مختلف الأعمار.
كانت البداية بالمسلسلات المكسيكية ثم الجنسيات الأخرى، وكانت اللغة العربية هي لغة الدبلجة، ثم تفتت إلى لهجات محلية، بدءا من اللبنانية والسورية وانتهاء بالدارجة المغربية.
و في هذا الصدد ذكر جمال بندحمان، الأستاذ الجامعي والباحث في تحليل الخطاب، في تصريح لأسبوعية “الايام” أن الدبلجة باللهجات المحلية “تكرس الأمية، ومحاربة للغة العربية، وعجز عن إنجاز إنتاج يرقى إلى مستوى الفن”.