انصاف بريس
عرفت قاعة قصر المؤتمرات بالصخيرات سجالا قويا بين جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي، في شأن موضع «السياسي والكرة».
وقال رئيس «الفيفا» إنه يرفض حضر السياسيين أنوفهم في شؤون الكرة، مضيفا «لا تسامح في هذه القضية، ليس لرجل السياسة الحق في بسط نفوذه على كرة القدم، والاتحاد الدولي يتصدى يوميا لمحاولات الاختراق التي تتم من طرف السياسيين».
أما أحمد أحمد، رئيس (الكاف)، فقد فاجأ الحاضرين بوجهة نظر مخالفة تماما لسابقه، وقال إنه درس الحقوق في بلاده ثم في فرنسا، وكان لاعب كرة قدم، ثم أصبح مدربا، قبل أن يدخال عالم السياسة ويتقلد العديد من المناصب، بينها وزير الرياضة في مدغشقر ونائبا في البرلمان، ما خول له الاحتكاك أكثر مع السياسيين وصناع القرار، مضيفا «علينا أن نقنع السياسيين في نهاية المطاف، فالكرة هي التي تفوز وتجلب المكاسب من هذا التقارب». عن يومية “الأخبار”.