إنصاف بريس:
أشادت الصحيفة الاسبانية “El Orden Mundial” بالمجهودات التي تبذلها إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم في محاربة التطرف، وتبني خطاب الإسلام المعتدل، مؤكدة إن “إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم هي المنبر الذي تكفل بنشر أكبر جزء من هذه التفسيرات وبالإضافة إلى ذلك، كانت واحدة من أبرز الوسائل الناجعة للحد من التطرف الديني”.
ذات المصدر استعرض تاريخ الإذاعة كمنبر ديني يتبنى خطاباً دينياً معتدلا في محيط يعج بالفكر المتشبع بالتطرف، وذكرت الصحيفة ، بهذا الصدد، أنه “على إثر هجمات الدار البيضاء في سنة 2003، أدركت المملكة المغربية وحلفاؤها الرئيسيون ـالولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وإسبانياـ أن التهديد الإرهابي في ذلك الوقت كان أكثر حدة مما كانوا يتخيلون”.
وأضافت الصحيفة، أنه “من بين التدابير المتخذة آنذاك، من أجل وضع حد للتطرف داخل البلاد، حفزت هذه الأطراف على نشر التفسيرات الدينية التي توصف بالمعتدلة في وسائل الإعلام.و كانت إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم المنبر الذي تكفل بنشر أكبر جزء من هذه التفسيرات. وبالإضافة إلى ذلك، كانت الإذاعة واحدة من أبرز الوسائل الناجعة للحد من التطرف الديني”.
“منذ تأسيسها سنة 2004، كانت الإذاعة في طليعة وسائل الإعلام المغربية، من دون منافس وفي جميع الأوقات. وبفضل الدعم اللوجيستي الذي وفرته لها الدولة، فضلاً عن التغطية التي حظيت بها المحطة على المستوى الوطني وإمكانية متابعتها عبر الإنترنت، أصبح لها قاعدة جماهيرية عريضة في كل المدن المغربية الكبرى والمناطق الريفية على حد السواء، علاوة على أن لها متابعين من الجالية المغربية في الخارج. ومن خلال برمجة على مدار 24 ساعة دون انقطاع، تتناول المحطة الإذاعية، بشكل رئيسي، الحديث عن مختلف القضايا”. تقول الصحيفة.