إنصاف بريس:
أيدت محكمة الاستئناف بسلا الحكم الابتدائي الصادر في حق المتهم الفرنسي السويسري توماس غالاي، و القاضي بسجنه ست سنوات نافذا، بتهم مرتبطة بالإرهاب.
توماس غالاي، مهندس الإلكترونيات الدقيقة البالغ من العمر 36 سنة، اعتقل يوم 18 فبراير من العام الماضي بمدينة الصويرة حيث يقيم، وتم نقله إلى العاصمة الرباط، ثم وجهت إليه المحكمة ثلاث تهم تتمثل في “تقديم الدعم المالي لأشخاص بهدف ارتكاب أعمال إرهابية، وعقد اجتماعات عمومية بدون ترخيص مسبق، وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها”.
قضية غالاي تعرف متابعة متواصلة من منظمات دولية لحقوق الإنسان، أبرزها هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، والتي سبق أن انتقدت ظروف اعتقال المتهم الفرنسي، الذي سبق أن وقع خلال حبسه الاحتياطي على محضرين “اعترف” فيهما بتحوله إلى الإسلام، ودعمه لـ”داعش”، وأيضا تقديم المال إلى متهم آخر يعرف عنه أنه يدعم “داعش”، وتنظيم اجتماعات مع المتهم نفسه وشخص آخر بمنزله؛ وهي الأقوال التي تبرأ منها في ما بعد، قائلا إنه “لم يدرك مضمون محاضر الشرطة حتى مثل أمام المحكمة”، نظرا لأنها صيغت باللغة العربية التي لا يفقهها.