وكالات – تعرض موقع الحملة الانتخابية الرئاسية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لعملية قرصنة من قبل معارضي ما بات يُعرف بـ”العهدة الرابعة” في الجزائري، ضد ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة.
وعوض الترويج لحملة بوتفليقة في رئاسة 2104، دعا المقرصنون إلى مقاطعة الانتخابات، وكتبوا عبارات من قبيل “قاطعوا بكثافة مهزلة الانتخابات الرئاسية 17 أفريل 2014″، “بوتفليقة ارحل”، و”لا لحكم المفسدين والمستبدين”، “لا لحكم العكاز والكرسي المتنقل”، وهو اختراق تبناه ما يُسمى بـ” الجيش الإلكتروني الجزائري”، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
إلى ذلك، صادرت الشرطة الجزائرية، ظاهرة منددة بالعهدة الرابعة، كما اعتقلت قرابة الـ50 شخصا.