حميد المهدوي ـ كما كان يحدث زمن السيبة، عاشت مدينة الفنيدق، طيلة يوم الأربعاء 12 مارس، أحداثا مثيرة، بعد أن اغتصب مواطن إفريقي، صباح نفس اليوم، مواطنة مغربية من دبرها، بالقرب من دوار “بني مازالا”، قبل نقل الضحية إلى المستشفى، حيث ترقد لحدود الآن في ظروف صحية صعبة.
بداية الاحتجاجات، وكما نقلتها لـ”إنصاف” مصادر محلية، كانت من جانب ساكنة الدوار، الذين احتجوا بقوة على الدرك، لعدم اعتقالهم للجاني، قبل أن يتوجه قرابة 50 مواطن إفريقي إلى الدوار المعني، لإبداء تعاطفهم مع ساكنة الدواروتعيرا عن تضامنهم معهم.
يشار إلى أن تقرير للجزيرة كان قد تحدث مؤخرا عن وجود أزيد من 40 ألف مواطن إفريقي، موزعين بين مليلية والغابات المحيطة بالفنيدق وبن يونش وتطوان.