بوشرى الخونشافي ـ تعتصم في هذه الأثناء، من صباح الجمعة 14 مارس، خديجة بن عمر، إطار بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وشقيقة جمال بنعمر، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، داخل مقاطعة أكدال بالرباط، بعد أن وصفها موظف بالمقاطعة “بالمريضة والمعقدة”.
واعتبرت بنعمر هذا الوصف، في اتصال هاتفي مع “إنصاف بريس” “سلوكا غير لائق ويستهدف النوع”، وقالت: لو كنت رجلا، هل كان ليقول لي إنك مريضة ومعقدة”، مشيرة إلى أنها لن ترفع اعتصامها إلا إذا اعتذر منها الموظف، مهددة باللجوء إلى جميع الإجراءات والجهات، لإنصافها.
وعن أسباب الحادث، أوضحت بنعمر، أن الموظف لم يستسغ إمضاء وقعته على إحدى الوثائق، وحين طلبت منه إعادة ذلك من جديد، نهرها الموظف، فطلبت منه أن يتحدث معها بأدب، كأي مواطنة مغربية، ولكنه زاد من حدة هجومه عليها، حدود وصفها بـ”المريضة والمعقدة”، نافية أن تكون لحد الساعة قد كشفت عن هويتها أو ذكرت أنها اخت الأمين العام المساعد لبان كي مون، أو كونها إطارا بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان.
إلى ذلك علمت “إنصاف بريس” أن “جمعية الدفاع عن حقوق الانسان”، ستدخل على خط هذه القضية، خاصة بعد أن اجتمعت لديها معطيات حول تعرض النساء في كثير من الأحيان للإهانات في المقاطعات والإدارات العمومية.