إنصاف بريس – ترأس وزير الصحة، الحسين الوردي، يوم الخميس 13 مارس بالرباط ، مراسيم الاحتفال بالسنة الثانية من تعميم نظام المساعدة الطبية، رفقة وزير الداخلية ووزير الاقتاد والمالية.
وفي كلمته الافتتاحية، أشاد الوزير بنتائج حصيلة سنتين من تعميم هذا النظام، كما ركز على الجهود الواجب بذلها لإنجاح هذا المشروع المجتمعي الكبير.
وزاد الوردي، أنه خلال سنتي 2012 و2013، خولت المستشفيات العمومية للمستفيدين ،122 485 استشفاء،1 152 631 من التحليلات البيولوجية الخارجية،346 712 من التصوير الطبي الخارجي، 420 753 من الاستشارات الطبية الخارجية المتخصصة و 227879 من الفحوصات الطبية الاستعجالية.
ومكن نظام المساعدة الطبية الفئة المستفيدة، من الولوج للخدمات الاستشفائية الجامعية المكلْفة، حيث تم إنجاز6 عمليات زرع الكلي و 15 عملية زرع النخاع العظمي ، و32 عملية زرع القرنية ، بالإضافة إلى التكفل بـ 149 عملية جراحية كبرى، منها 44 عملية قسطرة و 105 عملية جراحية على القلب. كما أنجزت، ولأول مرة، عملية زرع الكبد لفائدة أحد المستفيدين من النظام بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش.
فيما يتعلق بإجراءات التسجيل والأهلية، فقد أقرت وزارة الداخلية والوكالة الوطنية للتأمين الصحي، إلى حدود نهاية شهر فبراير 2014 ، بحصيلة 6540155 من الأشخاص المؤهلين ، أي ما يعادل 77٪ من الفئة المستهدفة الإجمالية من النظام، والتي تقدر بنحو 8.5 مليون نسمة .
كما أودعت 2693847 من الطلبات على الصعيد الوطني، منها 58 ٪ بالمناطق الحضرية و 42٪ قرويا. 17 ٪ من المستفيدين ينتمون إلى فئة الهشاشة مقابل 83 ٪ من الفقراء.
وأوضحت الإدارات الوزارية الثلاث المسؤولة عن تنفيذ هذا النظام بوجود مجموعة من الاختلالات ، خاصة منها حالات الانخراط المزدوج لنظامي التأمين الصحي الإجباري والمساعدة الطبية، والتي تم ضبطها من طرف السلطات، وضعف تمويل المستشفيات بالإضافة إلى التزايد السريع في طلب العلاج من طرف الأشخاص الحاصلين على وصولات الإيداع .
وفي المقابل، تم تقديم مقترحات من قبل الإدارات الوزارية الثلاث، لتحسين الحكامة و تدبير النظام والرفع من أدائه. ويتعلق الأمر خاصة، بإنشاء هيئة جديدة مسؤولة عن إدارة هذا النظام ،ووضع نظام معلوماتي مندمج ومتكامل يشمل مجموع الخدمات الصحية التي توفرها التغطية الصحية، بالإضافة إلى خلق الشراكة بين القطاعين العام والخاص للتغلب على النقص الحاصل في الموارد البشرية وتوسيع الخدمات الصحية، لضمان ولوج أفضل للمستفيدين.