فاطمة الزهراء الراجي – أكد محمد عبادي، الأمين العام لجماعة “العدل والإحسان”، أنه لا تعاون في الأفق أو انخراط في حزب “الديمقراطين الجدد” الذي ينوي محمد ضريف أستاذ العلوم السياسية إحداثه، بعد الأنباء التي راجت حول “الخليط” السياسي والإيديولوجي الذي يُقبل عليه الحزب.
وقال عبادي خلال حوار مع جريدة “التجديد” نشره موقع الجماعة يوم الجمعة 14 مارس، “أن الانخراط في حزب آخر والاستظلال تحت مظلته غير وارد إطلاقا عندنا، لأن ذلك من شأنه أن يفقدنا ذاتيتنا ويبعدنا عن تصورنا ومبادئنا، لكننا في نفس الوقت، ندعو إلى التنسيق والتعاون مع كل المكونات السياسية ونحرص على ذلك لما فيه خدمة شعبنا وبلدنا، ودرء للفساد والاستبداد.”
وعن التحديات التي أفرزها الربيع العربي في وجه الحركات الإسلامية، “أوضح ذات المتحدث، أن الأوضاع في ظل ما يعرف بـ”الربيع الديموقراطي” لم تستقر بعد فالأحداث تتفاعل والصراع مستمر، ومصالح القوى الخارجية والداخلية تتشابك والأمة بمقدراتها هي الفريسة والضحية، وعلى الحركات السلامية أن تكون واعية بحساسية المرحلة، لتكون صمام الأمان وتقود سفينة التغيير إلى بر الأمان.”
وتطرق الأمين العام للجماعة، أيضا، إلى مواضيع تخص التدبير الداخلي لأحد أبرز التنظيمات الإسلامية في العالم العربي، ولعمل الدائرة السياسية والإعلامية وتخصصات كل منهما، مُذكرا بأهداف الجماعة التي لن تحيد عن مطلب الحرية والعيش في وطن خال من الظلم والاستبداد، استعانة بالدعوى والتقوى والتقرب من الله سبحانه”، ينقل حوار محمد عبادي الأمين العام لجماعة العدل والإحسان.