إنصاف بريس ـ أجمع ثلة من أشهر رموز المشهد الحقوقي والسياسي في المغرب، يتقدمهم احمد عصيد، الحبيب حاجي، أحمد الهايج، صلاح الوديع، أحمد أرحموش، أحمد راكيز، عمر الزايدي، محمد معروف، ادريس الهدروكي، مصطفى المريزق وسعيدة الرويسي، على تحميل النظام السياسي المغربي مسؤولية “اغتيال” الطالب آيت الجيد محمد بنعيسى، زعيم فصيل “الطلبة القاعديين التقدميين”، الذي “قُتل” شهر مارس من سنة 1993، بمحيط جامعة ظهر المهراز بفاس، في إطار الصراعات الطلابية، التي كانت تشهدها الساحة الجامعية آنذاك.
وأوضح المذكورون، خلال مائدة مستديرة، نظمتها عائلة “الشهيد”، بفاس، أن طلبة العدل والإحسان، وطلبة بنكيران، كانوا فقط “أدوات للجريمة”، التي يتحمل مسؤوليتها الأكبر النظام السياسي المغربي.
وحمل المعنيون النظام مسؤولية خلق التطرف في المغرب من خلال البرامج التعليمية، ومواجهة كل القيم النبيلة وحلقات المعرفة، التي من شأنها تطوير الوعي وتربية الناس على التسامح والتعايش.
وأسفر اللقاء عن إحداث “اللجنة الوطنية لمتابعة قضية الشهيد بنعيسى” حيث اختير منسقا لها عمر الزايدي، مشيرة مصادر الموقع إلى ان اللجنة ستعمل على تدويل القضية.