ميلودة القروبي ـ كعادته في غالب الأحيان، مع “إنصاف بريس”، بعد أن يستمع للسؤال جيدا، قطع وزير العدل والحريات، خط الهاتف على الموقع بطريقة “فظة”، قد لا يقبلها مسجون طلب انصافه، فبالأحرى صحفي ينتمي لسلطة وظيفتها مراقبة الحكومة التي “معاليه” أحد أعضائها.
فمباشرة بعد أن سألت “إنصاف بريس” الرميد حول ما نشرته “صحيفة الناس” في عددها ليوم الاثنين 17 مارس، بخصوص توقيفه للبحث في قضية “التعليمات السرية للقضاة”، حتى رد “سيادته” بعنف “مامساليش آلاَلَّة” قبل أن يغلق الهاتف، دون طلب معاودة الاتصال به او الاعتذار عن عدم تجاوبه.
ومع ذلك يؤكد الموقع لـ”معالي” الوزير أنه سيواصل الاتصال به، متى دعت ضرورة مهنية لذلك، مع إخبار القراء بكل تفاصيل المكالمة، حتى يكون الجميع على بينة، مما تعانيه الصحافة في هذه البلاد، حتى مع مسؤولين كانوا “مناضلين” في وقت سابق.