إنصاف بريس ـ اتهم “الناشط السياسي” ياسر النجاجي، عناصر من الشرطة، بمدينة سيدي افني، بضرب أخيه، داخل مخفر الشرطة، يوم الأحد 16 مارس، مشيرا في اتصال هاتفي، أجرته معه “إنصاف بريس” من داخل المحكمة، التي أفرجت عنه رفقة أخيه محمد، قبل قليل من يوم الثلاثاء 18 مارس، إلى أن الشرطة لم تتوقف عن ضرب أخيه إلا بعد تدخل ضابط شرطة.
وأكد النجاجي أن المحكمة حددت لهما، يوم 21 أبريل المقبل، كأول يوم من جلسات المُتابعة، بعد أن أفرج عليهما القاضي، عقب ظهر الثلاثاء 18 مارس.
وكان ياسر رفقة أخيه، قد اعتقلا، بحسب روايته، يم الأحد 16 مارس، من أمام باب ملعب سيدي افني، في وقت كان يهم فيه رفقة أخيه، بدخول الملعب، لمتابعة مباراة في كرة القدم، قبل أن يلتفت خلفه، ليجد أخاه، وهو يتعرض للضرب، على يد شرطي، اكتشف لاحقا، أن الشرطي سب والدته من خلف ظهره، وأن ياسر لم ينتبه للأمر، لكن الأخ الأصغر الذي كان خلفه سمع السُباب، ما حذا به للدخول مع الشرطي في ملاسنات، اشتدت حدتها أكثر مع التحاق ياسر، قبل أن يجري اعتقال الأخوين ويقدمان إلى وكيل الملك، الذي أمر بوضعهما تحت الحراسة النظرية.
وأوضح ياسر أن كل ما جرى مفتعل بغاية التضييق على نشاطه السياسي بالمدينة، مشيرا إلى أن والده عضو بالجمعية المغربية لحقوق الانسان، وأن معظم أفراد عائلته نشطاء سياسيون.