عماد كزوط ـ بعد أن تجاوز اضرابهم عن الطعام يومه الأربعين، أصبحت القنطيرة قبلة للنشطاء السياسيين بالمغرب، فبعد وقفة يوم الإثنين أمام “سجن العواد”، تقاطر على المدينة، يوم الأربعاء 19 مارس، نشطاء سياسيين من مختلف المدن المغربية، إضافة إلى نشطاء حركة 20 فبراير بالبيضاء، قبل أن ينظموا أنشطة نضالية بجامعة ابن طفيل.
” الطالب ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح”، بهذا الشعار وغيره، صدحت حناجر الطلبة بحضور مكثف لأبرز المناضلين في الساحة الوطنية إلى جانب معتقلين سياسيين سابقين من مختلف المواقع الجامعية.
وأجمع المتظاهرون الوافدون على ابن طفيل من خلال حلقية استقبالهم على ضرورة توحيد ما أسموه بـ “الفعل النضالي” سواء من داخل الحركة الطلابية أو في الشارع.
كما أكدوا إلى ضرورة خلق تواصل بين كافة الاطراف المناضلة التي تنادي بالحرية والكرامة والعدالة والاجتماعية، مؤكدين على أن “القمع والاعتقال” لن ينال من طموحاتهم ولن يكون سببا في تراجعهم باعتبار “المسألة لا تتعلق بالأجساد بل بقناعات وأفكار آمنوا بها”.
واختتم لقاء الأطراف السياسية بندوة صحفية تحت شعار “المعتقلين السياسيين ثبات وصمود على الهوية و المبادئ” هذا فضلا عن كلمة للجنة المعتقل واللجنة المحلية وكلمة المواقع الجامعية الرباط سلوان وجدة الرباط خلصت الى تشبث ببراءة المعتقلين السياسيين بموقع القنيطرة وضرورة إطلاق سراحهم وواجب على الجميع مساندتهم.