فاطمة الزهراء الراجي – أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يوم الخميس 20 مارس، أن إثارة المذكرة الخاصة بتخفيض مستوى مكبرات الصوت إلى الحد الأدنى أثناء التهليل وآذان صلاة الفجر في هذا الوقت بالذات، وبعد مرور سبع سنوات، تنم “عن نية وقصد غير سليمين”، بعد تداولها مؤخرا على بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح بيان للوزارة اطلع عليه الموقع، “أن المذكرة التي تم تداولها، تتعلق بواحدة صادرة في العام 2007 مبنية على القواعد والضوابط المنصوص عليها في دليل الإمام والخطيب والواعظ الصادر عن الوزارة سنة 2006، والمصادق عليها من طرف المجلس العلمي الأعلى، إذ تهم المناطق السكينة المحتضنة لساكنة غير مسلمة، أو القريبة من هذه المناطق.”
وأضاف البيان ذاته أن “هذا الدليل نص على تشغيل مكبرات الصوت الخارجية للمسجد مع ضبطها بما لا يسبب الإزعاج في آذان الفجر وفي مستوياتها الدنيا، وبدرجة كبيرة في المساجد القريبة من المستشفيات ومن إقامات غير المسلمين، كما نص الدليل على تشغيل مكبرات الصوت الداخلية عند أداء كل شعائر الدين في المسجد أو عند كل نشاط ثقافي أو اجتماعي أو تربوي ينظم بموافقة مندوبيات الشؤون الإسلامية.”
وخلص البيان إلى أنه وتنفيذا لهذه التعليمات، “عالجت المندوبيات الإقليمية للشؤون الإسلامية في جهة الدار البيضاء الكبرى، في حينه، جميع الحالات التي استدعت إصدار مذكرة في الموضوع.”