إنصاف بريس – قالت يومية “الخبر” الجزائرية أن “مصر ضربت على الوتر الحسّاس لطي صفحة خلافها مع المغرب، وذاك بوضع ملف الصحراء على طاولة استعادة دفء العلاقات، حيث التزم الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على لسان موفده إلى الرباط وزير خارجيته، سامح شكري، بما يُسميه بالوحدة الترابية للمملكة المغربية وتأييدها للمشروع المغربي للحكم الذاتي”.
و اعتبرت الجريدة أن هذا التطوّر يبدو مستفزا للجزائر التي أُقحمت عنوة في الخلاف بعد الهجوم الذي نفذه الإعلام المغربي الرسمي ضدّ مصر لتبنيها مقاربة الجزائر لحل قضية الصحراء.
واستنادا لذات المصدر فقد اختارت القاهرة هذا الرد لدرء تهمة دعمها مقاربة الجزائر لحل قضية الصحراء. و أن مُوفد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وضع العلاقات مع الجزائر جنبا، وحمل رسالة إلى الملك المغربي ظاهرها تجاوز “سوء التفاهم” وباطنها استفزاز للجزائر.