إنصاف بريس – أقدم رجل بنواحي تازة على كسر أضلاع زوجته النفساء، قبل أن يقفل عليها باب البيت تاركا إياها محتجزة مع رضيعها مدة أسبوع، وتظل على هذا الحال طريحة الفراش إلى أن انتبه الجيران إلى وجود أمر مريب داخل البيت الذي يصدر منه صراخ الرضيع بلا انقطاع ما أثار مخاوفهم من أن تكون الأم النفساء قد فارقت الحياة بسبب مضاعفات الولادة نتيجة موجة البرد والثلج التي تعرفها المنطقة حاليا.
الخبر أوردت تفاصيله جريدة “المساء” في عددها ليوم الاثنين كاشفة أن عناصر الدرك الملكي بتازة اعتقلت، يوم الجمعة الماضي، زوجا متهما بتعنيف زوجته واحتجازها مع رضيعها لما يقرب من أسبوع، مما كاد أن يتسبب في فاجعة إنسانية بالمنطقة بعدما تبين أن المرأة أصيبت بحوالي 15 كسرا في أنحاء متفرقة من جسمها، طبقا لما نقلت الجريدة عن الطبيب المشرف على متابعة حالة الضحية..
وأردفت الصحيفة ذاتها أن الجيران أخطروا السلطات المحلية التي استدعت عناصر الدرك الملكي، ليعثروا على الضحية في وضعية صحية متدهورة، بينما كان الرضيع يواجه خطر الموت بسبب الجوع، دون أن تستطيع الأم إرضاعه بسبب الكسور التي أصيبت بها نتيجة تعنيفها.
كما ذكرت “المساء” أن الضحية، وهي في العقد الثالث من عمرها، منعتها الكسور التي تعرضت لها من القيام بأية حركة من أجل إسعاف نفسها وإرضاع طفلها وإخبار المحيط بما حدث لها