عماد كزوط . أسدل عضو ديوان وزارة لحسن الداودي عبد الصمد أبو زهير، صباح يوم السبت 22 مارس الجاري، بالقنيطرة الستارعن اختلالات قوية كانت تغوص فيها وزارة التعليم العالي قبل تنصيب لحسن الداودي على رأس الوزارة.
وأكد عبد الصمد أبو زهير بمناسبة الملتقى الطلابي الأول الذي نظمته الكتابة الجهوي لشبيبة العدالة والتنمية بالقنيطرة، أن وزارة “الداودي” وجدت 5 شركات تتحكم في كل الصفقات بحيث كان يتم توزيعها بتواطئ مع المسؤولين السابقين، قبل قيام هذا الأخير بإرساء قواعد حكامة جديدة وإرشاده أوجه التصرف.
و أضاف أبو زهير، أنه إلى جانب هذه الاختلالات فقد كان يتم التحكم بملفات المنح من قبل شخص واحد لإبقاء التحكم في مستحقات الطلبة من الخدمات الاجتماعية لأجل توظيفه “سياسيا”، مؤكدا على أن النظام المعلوماتي الذي كانت تعتمده الوزارة في أرشفة المعلومات المتعلقة بالطلبة، متجاوز، وغارق في القدم.