إنصاف بريس – قدم المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية (اكسا ICSA ) توضيحات حول وضعية حقوق الانسان في الصحراء و الدور الجزائري المحرض لتلغيم الوضع في هذه الأراضي التي استرجعتها المغرب من الاستعمار الاسباني منذ 1975…وذلك أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغريس الأمريكي قبل لأن يستمع
إلى شهادة الناشطة أميناتو حيدر في الكونغريس الأمريكي حول نفس الموضوع اليوم الاثنين.
و كان مكتب المركز الدولي في أمريكا قد أفهم عددا من الشيوخ و النواب الأمريكيين بالمناورات الجزائرية التي يلجأ إليها عملاء النظام العسكري لتوسيع دور قوات المينورسو الدولية في الصحراء لتشمل مراقبة حقوق الانسان، و خلط أوراق هذه القضية و بعثرتها من جهة ثانية… و كان رئيس المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية الاستاذ مصطفى عزيز قد وجه بصفة شخصية رسالتين في هذا الموضوع إلى الرئيس أوباما، و ممثل الامين العام و مبعوثها إلى الصحراء السفير الأمريكي كريستوفر روس وضعهما في الصورة الحقيقية لقضية تتلاعب فيها “لوبيات” بترولية لا علاقة لها بقضايا حقوق الانسان، و لا بتقرير مصير شعوب مضطهدة…
و يبدو حسب مصادرنا أن هذه المعركة الضارية ستنقل الشهر المقبل إلى ردهات مجلس الأمن الدولي في نيويورك حيث سيدرس التقرير الدولي للأمين العام و مبعوثه كريستوفر روس حول تطورات قضية الصحراء المغربية.
واشنطن