لم يعد الشيخ عبد الباري الزمزمي المتخصص الوحيد في فتاوى “الاثارة” فاخر الملتحقين بكوكبة “فقهاء الفتاوى الجنسية” أحمد الشقيري ، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، الذي “أفتى” بجواز الجماع للزوجين المسافرين في نهار رمضان. وخلقت هذه “الفتوى” جدلا كبيرا، خاصة وأنها صادرة عن قيادي في حزب يقود التحالف الحكومي.
واستغرب الكثيرون انشغال الدكتور أحمد الشقيري ، عضو المجلس الوطني لحزب رئيس الحكومة، وعضو لجنته التنفيذي سابقا ليس بمحاربة الفساد، وإنما ما يشغل هذا الفقيه هو ممارسة الجنس بطريقة شرعية. وأجاز الشقيري تقبيل الزوج لزوجته ومباشرتها في رمضان إذا أمن الجماع، فيما يكره للشاب أو حديث العهد بالزواج مخافة أن يقع في المحظور وهو الجماع في نهار رمضان.
واعتبر الشقيري إلى جانب جواز الجماع للزوجين مسافرين في نهار رمضان يمكن لهما ذلك أيضا إذا كان لهما سبب آخر مبيح للإفطار مثل المرض جاز لهما الجماع كما يجوز لهما الاكل والشرب.
ومن غرائب “فتاوى” شيخ العدالة والتنمية قوله “يستحب للزوج أن يداعب زوجته ويقبلها من بداية النهار، تهييئا لها للجماع في آخر النهار”، هذه المداعبة ، برأيه، “لا توجب الغسل إلا بخروج المني، ويكره له مجامعتها في اخر النهار إن هو ضربها أو تشاجرا في أوله ، كما تكره أو تحرم مداعبة الزوجة أمام الخادم والابناء البالغبن.