صلاح الطويل – سعدي فرحي بسيادنا بداو يقدمو تصريحات بممتلكاتهم باش نعرفو بلي هما ماشي شفارة،وكل ما كسبوه هو بفضل مجهوداتهم الذاتية وعن طريق عرق الجبين.ما حسدناهومش والله يزيدهم من فضلو حتى يصبحو خانزين أكثر من الخنز دالفلوس لي صرحو بيه.
طيب بداها الوفا وتبعو البقالي،واخا صعيب على المغاربة لي مزالين كيحسبو غير بالريالات،باش يفهمو لغة مئات الملايين لي قدموها لينا هاد الجوج مساكن لي يالاه واحد فيهم باع فيلا ب 240 مليون،وهو لي بدا براتب لا يتجاوز 3000 درهم فالشهر،والاخر يالاه بدا العمل ب 2500 درهم.ماشي بحال شي مغاربة لي بداو بمشاريع تجاوز رأسمالها 100000 درهم،وضاعت حياتهم كاملة فتمارة ومزالين بالاه كيسكنو فديور الكرا..
فالحقيقة إلى بغا الواحد وليداتو يكون عندهم مستقبل ويوليو خانزين فلوس بحال هاد الخانزين.خاصو يدخلهوم لشي حزب راضي عليه المخزن،ويعلمهم التخرويض والتبحليس على الزعماء،والبيع والشرا فالذمم وفأصوات الناخبين،باش يديرو بلاصتهم مع الخانزين فلوس،أفضل ما يقري وليداتو باش يولجو سوق العمل لي معمرهوم يولجو ليه،ما عدا إلى ولجوا لمخافر الشرطة يشبعوهم هراوة إلى احتجو وطالبو بحقهم فالشغل. واخا سيدي الوافا والبقالي دارو ماعليهوم وصرحو بلي عندهم،للمغاربة مساكن لي عندهم غير الله.علما أن هاد الجوج بالمقارنة مع وزراء وبرلمانيين آخرين،مغايبانوش قدامهم حيت سبقوهم للخنز.
بحال عباس الفاسي والعنصر والراضي والمالكي وفتح عليه الله ولشكر واليازغي واسماعيل العلوي والخياري وأحرضان وعرشان ومزوار وياسمينة وشباط والحاج نبيل وزيد وزيد..هدو مغايكونوش غير خانزين فلوس،وإنما غيكونو بحال حاملات القمامات الكبار ديال الجماعات الحضرية خانزين وكيقطرو بوسخ الدنيا.
دابا هادشي علاش بعض الزعماء السياسيين المرغوب فيهم من طرف النظام ،كيشدو فكراسيهم بالأسنان والأنياب حتى الموت أو الشهادة.لانهم كل ما توسخت الديمقراطية فالبلاد،إلا وكيزيدو يتوسخو ويخنازو فلوس.وهذا علاش المواطنين كيقولو إخ من الدنيا وما جات منها.لأن الدنيا المغربية لقاتهم بأوساخ هاد السياسيين الخانزين لي روائحهم عمات أبصار المواطنين وخلانهم ما كيقشعو والو أمام صناديق الإقتراع.
دابا واش فنظركم لي لقى هاد البزولة السياسية لي كيجني من ورائها الملايير غادي يفكر فشي بلاد ولا فشي اولاد الشعب؟ واش بغيتو الزعماء لي كيصورو الملايير غير فبيع التزكيات الإنتخابية للأعيان ولتجار المحذرات ومافيات العقار،يتنازلو على مناصيهم ويمارسو معانا الديمقراطية لي ما كيجني من ورائها السياسي الحقيقي غير النقاء ؟.علما أنه كاينة مناصيب وزارية لي تباعت بأكثر من 500 مليون.وكاينين بعض البرلمانيين لي شراو رئاسة فريق بأكثر من 300 مليون.وكاين لي شرى غير الحصانة باش يدوز بها الحشيش من كتامة لعلا برا،أو باش يسلت من شي متابعة قانونية ولو تكون تهمة قتل..وهادا هو سوق العمل ديال بصاح ماشي المزاح أخاي.
دابا المشكل ماشي دايال الخنز لي فالأرصدة البنكية ديال هاد الخانزين.وإنما فالخنز لي كيخرج من فمهم لما كيكونو كيخطبو على الجماهير فالتجمعات الحزببية والمهرجانات الخطابية.كلهم كيوليو وطنيين ومناضلين وديمقراطيين وحداثيين وضد الفساد ونهب المال العام.بينما هما غير تجار رأس مالهم الهضرة والبوليميك والتقوليب فعباد الله،شافهوم حديدان وحشم لأن تاحراميات ديالو غير دالهواة أمام تاحراميات ديال هاد الخانزين المحترفين…
هدو هما القادة المعول عليهم فدمقرطة البلاد وإنقاد العباد.
وهذو هما النماذج لي غدي ينتاقلو بالمغرب إن شاء الله لمصاف الدول الديمقراطية التي تحترم الإنسان ولا تتطاول على الملك العام،من خلال معاركهم ونضالاتهم المرتبطة ببطونهم التي أصبحت أكثر من أي وقت مضى تفتح الشهية للركل.
أما حنا ولاد الشعب لينا الهراوة ومخافر الشرطة والسجون،عوض ما يكونو هؤلاء هما الشافات دالشومبريرات فهاد السجون. قالك ممكن يصرحو بممتلكاتهم.ولكن آسيدي خاص كل هاد السياسيين وزراء أو برلمانيين أو مستشارين أو موظفين ساميين لي خانزين يصرحوا حتى بالممتلكات لي عند عيالاتهم وأولادهم وزيد عليهم حتى صحاباتهم.لأن الخنز موجود وحتى الصحابات صبحو عند هاد الخانزين لهن حقوق أمام الواجبات.
وهذا هو المغرب الجديد لي أغلب السياسيين ديالو لي داخلين فاللعيبة.باعو وشراو وأمنو أوضاعهم وحسنو أوضاع وليداتهم مقابل باش يحسنو للمغاربة كاملين بلا ماء.طبعا تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة..ماشي أنا لي كنقولها وإنما هاد الخانزين هما لي ديما كيختمو تصريحاتهم وخطبهم بها…