إنصاف بريس – بعد الإهانة التي تعرض لها صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، والوفد المرافق له بمطار شارل دوغول الفرنسي، في رحلته من لاهاي عبر باريس، لجأت الصديقة العدوة فرنسا لتطفأ نار الفتنة والمشاحنات المشتعلة في الآونة الأخيرة، بالاعتذار من مزوار جراء الإهانة وسوء المعاملة.
واتصل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بنظيره المغربي، وقدم اعتذارا رسميا للوزير المغربي، مؤكدا أن السلطات الفرنسية ستفتح تحقيقا في الموضوع وتعاقب كل من تورط في هذه الأزمة.
وخلف هذا الحادث استياء كبيرا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة، حيث تداولت بكثافة خبر التفتيش المهين لمزوار، واعتبرته مقصودا من جهات بعينها لإذكاء حدة التوتر بين البلدين الصديقين.
وتنضاف أزمة “الإهانة” هاته، إلى عملية التفتيش التي تعرض لها منزل مدير المخابرات العامة، عبد اللطيف حموشي بباريس، إثر شكاية من إحدى الجمعيات الفرنسية، تتهمه فيها بممارسة التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان.