إنصاف بريس – نظم الفريق البرلماني لحزب “الأصالة والمعاصرة”، بمجلس المستشارين يوم الأربعاء 13 فبراير الجاري، بمقر مجلس المسشارين، لقاءً دراسيا حول: “قراءة في مشروع قانون 131.13 المتعلق بتنظيم ممارسة الطب”،برئاسة حكيم بنشماش، و ميلودة حازب، عن الفريق البرلماني للحزب.
وفي كلمة بهذه المناسبة ذكر بن شماس، أن “الوضع الصحي في بلادنا عموما ليس بخير “، رغم الجهود المبذولة، مستشهدا على ذلك بما ورد في تقرير “المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي”، والذي أورد إحصائيات مخيفة حول القطاع الصحي بالمغرب، والذي يحتاج إلى 6000 طبيب و15000 ممرض إضافي.
وفي نفس السياق ذّكر بنشماس، بأن مشاريع القوانين في مجال الصحة على مر فترات الحكومات السابقة كانت تقبر، وتواجه برفض ومعارضة قوية من عدة جهات. وفيما يتعلق بمشروع القانون الحالي 131.13 (113 مادة)، خصوصا المادة 57، والتي تتيح إلى إمكانية فتح المجال لغير الأطباء للاستثمار في المجال الصحي، أفرزت هذه المادة فريقان الأول مؤيد والثاني رافض المشروع، وكل واحد منهما يقدمه حججه التي يدافع بها عن وجهة نظره في الموضوع.
وقدم رئيس الفريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة، نماذج الحجج التي يقدمها الفريق المدافع عن مشروع القانون 131.13. كما قدم نمادج الحجج التي يقدمها الفريق المعارض لمشروع القانون 131.13. أما ميلودة حازب، رئيسة الفريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب.
فقد ركزت في كلمتها، على ضرورة على ضمان جودة التشريع بما يتلاءم مع ضمان صحة وسلامة المواطنين.
وشارك في أشغال اللقاء الحسين الوردي وزير الصحة، وعدد من النواب والمستشارين من أحزاب أخرى، إضافة إلى بعض الأطباء والمهنيين والفاعلين في الميدان، والذين ألقوا عروضا، كل حسب مجال اختصاصه.