إنصاف بريس ـ قال رئيس “الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب” محمد طارق السباعي، “إن الهيئة لديها شكوك قوية في أن يكون الناخب الوطني السابق إريك غريتس، هو من ساعد قيادي حزب “الاستقلال” وزوجها المدير العام للماء والكهرباء علي الفاسي الفهري، وبترخيص من والي بنك المغرب، في تهريب أموالهما إلى خارج المغرب”، مشيرا إلى أن المغاربة لازالوا لحد الساعة يطالبون بمعرفة راتب غيرتس وحجم الأموال التي ظفر بها من الفاسي الفهري.
السباعي، ولدى سماعه من “إنصاف” ما صرحت به بادو، وفقا ليومية “أخبار اليوم المغربية” في عددها ليوم الثلاثاء 18 فراير، حول عدم لجوئها للقضاة ضده وضد الصحافة، خلافا لما كان قد أعلنه الأمين العام لحزب “الاستقلال” حميد شباط في وقت سابق، (السباعي) انتفض بقوة، مجددا تشبثه باتهاماته لبادو، وقال “أؤكد لكم أننا لن نطوي هذا الملف حتى يطلع الرأي العام على الحقيقة كاملة، وتأخذ العدالة مجراها مهما كلفنا هذا التحدي من تضحية وثمن”.
وأضاف السباعي قائلا: نجدد مطالبنا، بمعرفة كيف جرى تهريب الأموال سنة 1998 وسنة 2010، ونحن اليوم نستجمع أركان جريمة تكوين عصابة اجرامية متخصصة في تهريب الأموال ويتعلق الأمر بياسمينة بادو وزوجها علي الفاسي الفهري و”إريك غريتس”.
السباعي استرجع شريط الأحداث وتذكر كيف أنكرت بادو وجود شقتين بباريس قبل أن تعود لتؤكد على وجود واحدة فقط، لتؤكد لاحقا على وجود شقة ومرآب، مستهجنا ظهورها، “بالفرانسوية” بحسب تعبيره، على برنامج حميد برادة بالقناة الثانية، الذي وصفه “بالنكافة التي تبيض وجه الفساد”.