إنصاف بريس – دعا حزب “الأمة” المغربي، كل مكونات الشعب المغربي “الحر”، إلى النزول للشارع، فيما دعا كل من وصفها بـ” القوى الحية غير الممخزنة” إلى تشكيل قطب تاريخي ديمقراطي ممانع لمركب الاستبداد والفساد والتبعية مؤسس على تفاهمات تاريخية جامعة على مستوى التصور والأداة والأداء، بعد إن أكدت “كل الشروط الموضوعية الدستورية منها والسياسية والاجتماعية والاقتصادية اهتراء كل ملحقات ومنتجات دستور 2011 سواء في شقها الحكومي و البرلماني”.
بيان للحزب، يتوفر الموقع على نسخة منه، “أبدى تأييده التام وغير المشروط، لكل الاحتجاجات السلمية العادلة لجماهير الشعب المستضعف بتعبير الحزب، وعبره للحراك العشريني في الذكرى السنوية الثالثة لانطلاقه، فضلا عن استعداده لدعم كل حراك يحقق مطالب الشعب التاريخية، في إسقاط مركب الاستبداد والفساد والتبعية”، يُضيف البيان.
ولم تفت الحزب الفرصة، للتعبير عن تضامنه المطلق، “مع كل معتقلي حركة 20 فبراير وكل معتقلي الرأي، والمعتقلين السياسيين والمظلومين، وتجديد مطالبتها الجهات الحاكمة بالإفراج الفوري عنهم، داعيا كل المناضلين والمناضلات والهيئات الحقوقية والمدنية وعموم المغاربة، إلى المشاركة المكثفة في مظاهرات “حركة الشعب” حسب الحزب، خلال إحيائها لذكرى انطلاقتها المجيدة.”