فاطمة الزهراء الراجي – شوط جديد تشهده معركة وزارة التربية الوطنية والأساتذة المجازين، بعد تأكيد الأولى نجاح المباراة الشفوية للترقية يوم الثلاثاء 11 فبراير، وتفنيد الأساتذة المضربين لما اعتبروه “ادعاءات واهية” للوزارة، ومعها كل المنابر الإعلامية المروجة لأكاذيب وافتراءات مماثلة.
مصادر من الأستاذة أكدت لـ”إنصاف” استعانة الوزارة بأسماء وهمية وزجها في عدد من لوائح المترشحين، لإيهام الرأي العام بنجاح الإمتحانات والإقبال عليها، متهمة نفس المصادر أشخاصا محسوبين على حزب “العدالة والتنمية” بالضغط واستعمال كل الأسالبيب لإنجاح الإمتحانات.
بيان للأستذة المجازين، يتوفر الموقع على نسخة منه، “انتقد وبشدة اجتهاد منبر إعلامي الكتروني، في تزوير الحقائق المتعلقة بما سمي “بهتانا” بمباراة الترقية، ونقل وقائع ومعلومات مغلوطة للرأي العام، دعما لسياسة وخطاب حزب “اللامبة” حسب البيان، وعبره كل المنابر الإعلامية “المأجورة” و”غير المهنية”، التي لا تدخر جهدا في إخفاء الحقيقة وتزويرها، فضلا عن ما اعتبره الاساتذة ظلما ونفيا لمبدأ تكافؤ الفرص، بعد تدخل نقابة تابعة لحزب العدالة والتنمية في “المباراة.”
هذا، ودعت التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين وأصحاب الماستر،عبر ذات البيان، “كافة الإعلاميين الشرفاء للوقوف معها في نقل الحقيقة، مُستنكرة خرق وزارة بلمختار للقوانين الجاري بها العمل، من خلال استمرارها في قبول الملفات رغم اقضاء الآجال المخصصة لذلك.”
جدير بالذكر، أن وزارة التربية الوطنية، كانت قد أكدت عبر بيان توصل به الموقع، نجاح المباراة الشفوية للترقية، والتي عرفت مشاركة 504 مترشح ومترشحة على الصعيد الوطني، خلافا لـ”ادعاءات” بعض المنابر الإعلامية حسب الوزارة، على أن يتواصل إجراء الاختبارات المذكورة، يومي الأربعاء والخميس وفق البرمجة المحددة لذلك”، ينقل بيان وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني.