بوشرى الخونشافي ـ قرر المعتقل الإسلامي عبد الحق مهيم، رفع دعوى إلى المجلس الأعلى للقضاء ضد المندوبية العامة لإدارة السجون، بسبب ما وصفه بـ” الضرر”، الذي لحق به منذ “إيداعي في سجونها في ظروف لا تليق بالبهائم حتى”. كما جاء في بيان صادر عن اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلامين.
واتهم مهيم، الإدارة بحرمان عائلته من زيارته لمدة تزيد عن 4 أشهر، في ظروف أشبه “بمعسكرات التعذيب”، و حرمان الوالد خاصة من الزيارة لمدة تزيد عن أربع سنوات إلى أن توفي دون أن تسمح له الإدارة بحضور مراسيم دفن والده.
ورفضت الإدارة جميع الوساطات، التي قام بها كل من الأمين العام لحزب “النهضة و الفضيلة” محمد الخالدي و حسن الكتاني، رئيس جمعية “الدعوة والبصيرة”، من أجل تقريبه إلى أحد السجون بالدار البيضاء، “رغم استجابتنا لتعليق إضرابنا عن الطعام”، يضيف البيان.
وأضاف “البيان” أنه إلى حدود اليوم، لازالت إدارة السجون و مدير عين علي مومن، يمارسان سياسة “العقاب الجماعي” ضد المعتقلين الإسلاميين.