إنصاف بريس – على غرار مسيرة المركزيات النقابية ليوم الـ06 من أبريل، ودفاعا عن نفس المطالب، تجمهر المئات من المنضوين تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل، ضد حكومة عبد الاله بنكيران وسياساته التفقيرية واللاشعبية التي ما فتئت تجر بالطبقة العاملة إلى الهاوية، وتُعمق الهوة الاجتماعية بين الطبقات الاجتماعية في البلاد، وذلك عبر المسيرة التي نظمتها Odt صباح يوم الأحد 20 أبريل بالرباط.
وبشعارات مثل “ما دار والو ما يدير والو بنكيران يمشي بحالو.. الحكومة بدون، البرلمان بدون، بنكيران بدون… هادي هي الهزيمة عطيو للشعب الكلمة”، صدحت حناجر المحتجين من المنظمة ومن طالبي الحقوق والحريات في المغرب، كصرخة في وجه رئيس الحكومة الذي نال الحظ الأوفر من الانتقادات، جراء سياياته المُصنفة في خانة التفيقيرة واللاشعبية حسب المحتجين.
وفي هذا الصدد عبر عدي بوعرفة، عضو المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل، في تصريح لموقع “إنصاف بريس”، عن سخطه من تجاهل الحكومة التي وصفها بالمستبدة لمطالب الشعب بمختلف فئاته، مؤكدا أن المنظمة وكل المقهورين والمضطهدين لن يوقفوا عقارب الساعة وسيواصلون النضال والكفاح حتى نيل المطالب كافة، مُشيرا إلى الإضراب العام ليوم الـ15 من ماي المقبل.
بدوره عبد الوهاب السحيمي، المنسق العام للتنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين طالبي الترقية من فوج 2012-2013، نقل صرخة الأطر العليا المعطلة في وجه بنكيران وحكومته، حيث قال “كفى من السياسية التفقيرية الناتجة عن الانصياع لأوامر الهيئات والمنظمات الدولية، كما احتج على الاعتقال “التعسفي” الذي طال 42 من أعضاء التنسيقية، داعيا إلى إطلاق سراحهم الفوري وغير المشروط.
وقُدر العدد الإجمالي للمشاركين في المسيرة بـ1500 إلى 2000 مشارك حسب معطيات رسمية من المنظمة الديمقراطية للشغل.