انصاف بريس
يصنّف الزكام ضمن الأمراض المؤقتة وهو غير خطير إطلاقاً، ويطلق عليه مسمّيات عدة؛ كالتهاب البلغوم الأنفي أو نزلة البرد أو الرشح، وتكثر الإصابة به في فصل الشتاء، وهو عبارة عن فيروس يصيب الجهاز التنفسي العلوي للإنسان وعلى الأخص الأنف والبلعوم، ويتسبب بالتهابها، وتظهر على المصاب به أعراضٌ مثل؛ السعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف والعطاس، والحمى التي تتراوح مدتها بشكل أقصى إلى عشرة أيام، ومن الممكن أن تمتد إلى واحد وعشرين يوماً.
اعراض الزكام
العطاس بشكل كبير.
تعب عام في الجسم.
السعال.
التهاب الحلق.
الآلام في الرأس (الصداع).
ارتفاع درجة الحرارة. تغير الصوت (بحة).
الوقاية من الزكام
حتى يتمكن الإنسان من تجاوز فترة الموسم الشتوي دون الإصابة بالزكام وما يرافقه من أمراض، يتوّجب عليه أخذ الحيطة والحذر والوقاية منه وذلك باتباع ما يلي:
تناول الفاكهة الغنية بفيتامين C كالليمون والبرتقال وغيرها من الحمضيات.
غسل اليدين جيداً بالماء والصابون.
تجنب ملامسة المصابين بالزكام.
استخدام المناديل عند العطاس لضمان عدم نقل العدوى
علاج الزكام
من المتعارف عليه فإن الزكام مرض فيروسي موسمي لا يوجد له علاج فوري، بل يستولي هذا الفيروس على المصاب لعدة أيام مع أخذ الاحتياطات اللازمة والمسكنّات، للامتثال للشفاء منه بعد ايام قليلة، من ذلك:
أخذ قسط من الراحة في البيت.
تناول المسكنات للآلام ومخفض للحرارة.
التبخيرة؛ “استنشاق البخار للتغلّب على الاحتقان وفتح الأنف المسدود.
شرب السوائل الدافئة والأعشاب الطبية.
الابتعاد عن التدخين.