إنصاف بريس
اهتمت أسبوعية “الأيام”، في ملف لها، بالمسارات الخارقة لمغاربة يحكمون فرنسا؛ ويتعلق الأمر بشخصيات انطلقت من قاع المجتمع المغربي ووصلت إلى القمة في قلب أوربا ، منها ليلى السليماني، التي أصبحت ممثلة الرئيس الفرنسي ماكرون، ومنير المحجوبي، الذي ساهم في فوز إيمانويل ماكرون برئاسة الجمهورية، وأصبح وزير القطاع الرقمي بفرنسا؛ ثم نجاة بلقاسم، ابنة ابني شيكر بإقليم الناظور التي أصبحت أول امرأة وزيرة للتربية الوطنية في فرنسا، وكذا المغربي مجيد الكراب، ابن منطقة أيت إسحاق الذي أصبح برلمانيا لفرنسيي الخارج؛ بالإضافة إلى مريم الخمري، التي رفضت التخلي عن اسمها المغربي، وهي بنت التاجر الرباطي التي حازت وزارتين في فرنسا.
كما ورد في الملف ذاته اسم رشيدة داتي بنت امبارك، التي أصبحت أول وزيرة من أصل عربي في حكومة فرنسية، وشغلت حياتها الخاصة العالم، وجاد المالح، البيضاوي الأكثر تأثيرا على الفرنسيين بالسخرية، والذي أسقط أميرة ماناكو في حبه؛ بالإضافة إلى المغربية رشيدة خليل، التي جعلت فرنسا تضحك على نفسها، إذ حرص رؤساء البلاد على حضور عروضها. ثم رشيد بن الزين، ابن مدينة القنيطرة الذي أصبح من أبرز الأسماء التي تتم دعوتها للمشاركة في العديد من التظاهرات الفكرية والثقافية داخل فرنسا وخارجها؛ ثم الطاهر بنجلون، الروائي الذي يؤثر في رؤساء فرنسا، إذ كان من بين الأسماء التي دعيت إلى مائدة الملك محمد السادس خلال زيارته إلى فرنسا ولقائه بالرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند في حفل مأدبة غذاء بقصر الإليزيه.