إنصاف بريس–
افادت جريدة أخبار اليوم، في عدد الغد، أن وزير الاتصال والناطق باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، توصل بإشارات من “فوق”، تفيد بانه ليس مضطرا الى تقديم استقالته من وزراة الاتصال احجاجا على عرض حفل “جينفر لوبيز” في القناة الثانية.
وأن هناك إجراءات ستتخذ بعد إعلان الهاكا موقفها، وزاجت نفس المصادر للجريدة، أن طلب الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية من الخلفي وضع استقالته إذا رفض العرايشي، مدير القطب العمومي، وضع استقالته جراء تحدي مشاعر جل المشاهدين الذين انزعجوا من نقل حفل موازين على الهواء مباشرة، لقي صدى في دوائر الدوائر العليا.
وتضيف اليومية، أنه حسب المصادر لم تستبعد أن يجري إبعاد العرايشي وأخرين من قيادة التلفزة، لكن ليس الأن والأزمة ساخنة.
كما قد تختار السلطة طريقة أخرى لابعاد العرايشي عن طريق تعيينه في منصب أخر حتى لايظهر أن هناك ضغوطا هي التي تقف وراء إبعاده عن التلفزة.