انصاف بريس / متابعة
دخلت وزارة الصحة في مفاوضات مع المصحات الخاصة قصد خلق آلية مرنة لاقتناء الخدمات الطبية لفائدة بعض المرضى الحاملين لبطاقات نظام المساعدة الطبية “راميد”، وذلك لتخفيف الضغط على المستشفى العمومي، الذي أصبح غير قادر على توفير خدمات لائقة لحاملي البطائق، الذين يقدر عددهم بحوالي 11 مليون.
وأكدت مصادر عليمة، أن الوزارة تبحث عن آلية مستعجلة لتخفيف الضغط على المستشفى العمومي بشكل ملموس، سواء عبر الرفع من عدد الأطر الطبية وشبه الطبية وتوفير المعدات اللازمة حسب حجم المستشفى، أو من خلال توجيه المرضى نحو المصحات الخاصة، وهو الأمر الذي سيتم التوافق حوله مع الجمعية الممثلة لهم.
وكانت وزارة الصحة قد عقدت في الأيام الماضية لقاء تشاوريا مع الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، ناقش على الخصوص إمكانية استفادة نظام المساعدة الطبية (راميد) من خدمات القطاع الخاص، وتعميم تجربة شراء الخدمات الصحية من القطاع الخاص لتشمل بعض الخدمات الأخرى.
وأوضحت الوزارة أن اللقاء الذي ترأسه الكاتب العام للوزارة، تطرق أيضا إلى النقاط المتعلقة بإعادة النظر في التعريفة المرجعية الوطنية، ومراجعة بعض مقتضيات القانون رقم 131.13 المتعلق بمزاولة مهنة الطب، والتعجيل بإصدار النصوص التطبيقية له، وكذا تحفيز الاستثمار في المناطق النائية والصعبة.