فاطمة الزهراء الراجي – في فصل جديد من فصول الصراع بين حزب الاستقلال، والحكومة، أعلن حزب “الميزان” الحرب على حكومة العدالة والتنمية، ودعا كل الفصائل النقابية، وعلى رأسها الاتحاد العام للشغالين، إلى مزيد من التعبئة واللحمة لمواجهة سياستها الضاربة في مصلحة الشعب عرض الحائط.
حميد شباط، وخلال ترأسه للاجتماع الأسبوعي للجنة التنفيذية للحزب، مساء الخميس 13 فبراير، “انتقد ما وصفه بـ”الارتجال” الذي طبع الأداء الحكومي، وتوقيفه للحوار الاجتماعي ومخاصمة الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين، وعدم الوفاء بالالتزامات التي ترسخت في السابق بخصوص انتظام الحوار ومأسسته.”
وعن الاجتماع الأسبوعي أيضا، يستنكر بيان للحزب توصل به الموقع، “غياب إرادة الإصلاح ومحاربة الفساد التي طبعت مسار عمل الحكومة الحالية، والتي تؤكدها خلاصة مؤشرات وأرقام، انتهت إليها العديد من تقارير الهيئات الإقليمية والمنظمات الدولية، أبانت عن فشل ذريع لحكومة بنكيران في الحفاظ على مواصلة إنجاز المشاريع والأوراش الهيكلية التي انطلقت في عهد الحكومات السابقة.”
وزاد بيان الحزب، “بالتأكيد على تلاحم الاستقلاليين ووحدتهم، إلى جانب الحركة النقابية في التصدي لكل الهجمات التي تستهدف الطبقات الشعبية واستقرار البلاد، وتبني جميع المطالب التي تقدم بها الاتحاد العام للشغالين بالمغرب من أجل تحسين الأوضاع المادية للطبقة الشغيلة، بما فيه صون وحماية للحريات النقابية والاستقرار والسلم الاجتماعيين.”
ولم يتردد الحزب وعبر اجتماعه اأسبوعي، “في التعليق على قرار الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، القاضي بمنح أمينه العام، حميد شباط، حق الرد على رئيس الحكومة، وإن تأخر يُعبر الحزب، مُشددا على ضرورة الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وتعميق النظر في مختلف القضايا التي تستأثر بالرأي العام”، يُضيف بيان الاجتماع الأسبوعي للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال.