إنصاف بريس ـ كشفت “جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان” عن استفادة ابن خال الملك محمد السادس، ويدعى محمد أمحزون بلحسن، من عفو ملكي، أنقذه من 20 سنة سجنا نافذا، بعد أن كان قد أدين بـ25 سنة في جريمة قتل سنة 1993، قضى منها سنتين فقط، قبل أن يغادر أسوار السجن.
وذكرت الجمعية أن قريب الملك، استفاد من تخفيض 10 سنوات، بمناسبة “ثورة الملك والشعب”، سنة 1994، وبعد مرور ستة أشهر فقط سيستفيد من عفو ملكي آخر أنقده من 5 سنوات، بمناسبة “ذكرى “11 يناير”، قبل أن يستفيد من تخفيض 5 سنوات أخرى، بعد مرور شهرين فقط، بمناسبة “عيد العرش” سنة 1995.
وأشارت الجمعية إلى أنها ستراسل وزير العدل والحريات مصطفى الرميد من أجل حثه على فتح تحقيق في ظروف صدور هذا العفو الملكي.