نادية باسين
أهم عناوين الصحف الوطنية الصادرة يوم الخميس 5 نونبر الجاري، العثماني: العودة إلى الحجر الصحي الشامل ممكنة، واختراق حسابات مسؤولين كبار، والغموض يلف موعد انطلاق بطولة القسمين الأول والثاني.
أخبار اليوم / العثماني: العودة إلى الحجر الصحي الشامل ممكنة
حذر سعد الدين العثماني، رئیس الحكومة، من إمكانية عودة المغرب إلى الحجر الصحي إذا خرج الوضع الوبائي عن السيطرة.
وقال مساء أول أمس الثلاثاء 3 نونبر، خلال جلسة المساءلة الشهرية في مجلس المستشارين، “لا أحد منا، من مسؤولين أو مواطنين، يتمنى العودة إلى الحجر الصحي الشامل لما له من أثار اقتصادية واجتماعية ونفسية هائلة، لكنه يبقى خيارا ممكنا إذا خرج الوضع عن السيطرة لا قدر الله”، مؤكدا أن هذا “رهين بمدى التزامنا نحن أفرادا وجماعات، بتطبيق الإجراء ات الاحترازية التي أصبحت معلومة عند الجميع.
وتحدث العثماني عن الوضعية الوبائية مخاطبا أعضاء مجلس المستشارين، في الجلسة التي خصصت للسياسات الحكومية لمعالجة تحديات الوضع الاقتصادي والاجتماعي في تداعيات جائحة كورونا”، قائلا: “بكل صدق وبكل مسؤولية، إن الوضعية الوبائية مقلقة”، مضيفا “لكنها بفضل الله، وبفضل المجهودات الجماعية وتضحيات الأطقم الصحية لم تخرج بعد عن السيطرة، لكنه أشار إلى “الضغط الكبير” الذي تعانيه الأطقم الصحية والمنظومة الصحية برمتها في مواجهة هذا الوباء.
الصباح / اختراق حسابات مسؤولين كبار
شهدت وتيرة اختراق حسابات سياسيين، في مواقع التواصل الاجتماعي، ارتفاعا مخيفا في الفترة الأخيرة، إذ صرح عدد منهم بتعرضهم للقرصنة ومحاولة السطو على حساباتهم الشخصية.
ونشر برلمانيون على حساباتهم، رسائل تحذيرية تؤكد تعرض حساباتهم للاختراق في أكثر من مرة، في الأسابيع القليلة الماضية، فيما فضل البعض الآخر التكتم على الأمر، علما أن هذا الهجوم مجهول المصدر، ولا يفرق بين الألوان الانتخابية أو المناصب البرلمانية والسياسية.
وحسب معلومات “الصباح”، فإن الجهات الأمنية تخشى أن يكون هذا الهجوم المتكرر على حسابات البرلمانيين، معدا من جهات تعادي المملكة، وأنه لا علاقة له ب «هاكرز يتلاعبون بين الفينة والأخرى بمشاعر مغاربة في مواقع التواصل، وهي ظاهرة توجد في كل أنحاء العالم، وتحاربها الدول بشدة.
وما يزيد من قلق البرلمانيين والسياسيين الذين يتعرضون لهذا الهجوم، أن حساباتهم تتضمن تصريحات ومحادثات سرية فيما بينهم، أو بين أصدقاء ومقربين، تتضمن بعضها تعليقات عن المشهد السياسي وتوقعات انتخابية، ونقاشات وحوارات مع صحافيين، تتمركز أغلبها حول الانتخابات المقبلة، والتي بدأ التحضير لها بشكل كبير داخل الأحزاب الوطنية.
وهي المرة الأولى التي تتعرض فيها حسابات برلمانيين وسياسيين لهجوم إلكتروني شرس مماثل، إذ لم يتجاوز بضع حالات متفرقة في السنوات السابقة.
رسالة الأمة / الغموض يلف موعد انطلاق بطولة القسمين الأول والثاني
يسود غموض كبير حول موعد انطلاق بطولة القسمين الأول والثاني لكرة القدم، لموسم 2020ء2021، بعدما كان مقررا أن تكون ضربة البداية في 20 نونبر الجاري.
وكشفت مصادر مطلعة أن الجامعة والعصبة الاحترافية أجلا قرعة البطولة التي كان من المقرر أن تسحب الثلاثاء الماضي، إلى حين التشاور مع الأندية في مسألة التاريخ المقترح، علما أن أغلب الفرق عادت قبل أيام لاستئناف تداريبها تحضيرا للموسم الجديد.
وبات من الصعب جدا أن تنطلق المنافسات يوم 20 نونبر، نظرا لمجموعة من الإكراهات، في مقدمتها التزامات المنتخبين الأول والمحلي خلال ما تبقى من الشهر الجاري، ثم عدم الحسم في هوية ثاني الصاعدين للقسم الثاني ل «النخبة» في انتظار الجولة الأخيرة من الدوري الوطني للهواة، بالإضافة إلى أن الرجاء لم ينه بعد موسمه الحالي، وسيكون في حاجة للحصول على فترة راحة قبل العودة للتباري.
وتواجه لجنة البرمجة تحديات كبيرة في موسم التعايش مع فيروس كورونا الذي بات قدرا محتوما يجب أخذه بعين الاعتبار في كل المخططات والبرامج.
ويحفل موسم 2021ء2020 بالتظاهرات الدولية التي سيكون لها تأثير على برمجة البطولة علما أن أي تأخير في ضربة البداية سيؤثر لا محالة على البرنامج العام، حيث سيكون هناك توقف اضطراري بسبب مشاركة منتخب المحليين في نهائيات الشان، مطلع العام المقبل بالكاميرون، بالإضافة إلى التزامات الأندية الوطنية على المستوى القاري، من خلال مشاركة كل من الرجاء والوداد ونهضة بركان والطاس في دوري الأبطال وكأس الكاف، علما أن البرمجة المضغوطة لمباريات المسابقتين القاريتين بسبب ظروف کوفيد 19، ستفرض على لجنة البرمجة تحديات إضافيا وضع برنامج عام يمكن من إنهاء الموسم في تاريخ معقول.
كما أن لجنة البرمجة ستكون ملزمة بالتكيف مع المستجدات التي يفرضها الوباء والإصابات التي قد تظهر في صفوف الأندية وتفرض بعض التأجيلات من حين لآخر.
من جانب آخر ينطلق يوم السبت المقبل «الميركاتو الصيفي» برسم الموسم الرياضي 2020 ء 2021 بالنسبة لفرق البطولة الوطنية لكرة القدم والاحترافية وفرق البطولة الوطنية الهواة، وأندية كرة القدم داخل القاعة.
وحددت الجامعة الفترة ما بين 7 و30 نونبر موعدا جديدا لفترة تسجيل اللاعبين، علما أنها المرة الثانية التي يتم فيها تغيير تاريخ فتح بوابة التعاقدات، حيث كانت في الوهلة الأولى مقررة في 15 شتنبر قبل أن تتحول إلى 21 أكتوبر، ثم 7 نونبر.
ودخلت مجموعة من الأندية إلى سوق الانتقالات بقوة، وأبرمت صفقات عديدة، متجاهلة قيود اللعب المالي النظيف»، ومشاكل النزاعات وتحذيرات الفيفا التي توصلت بها الجامعة مؤخرا بخصوص بعض الفرق، في انتظار معرفة موقف هذه الأخيرة من هذه التعاقدات.
وسبق لحسن الفيلالي رئيس لجنة القوانين والأنظمة بالجامعة أن أكد في حديث ل الرسالة الرياضية على أن هذه الأخيرة لن تتساهل مع الأندية، ولن تقبل بالتذرع بظروف الجائحة للترخيص لها بإبرام صفقات قد تزيد من مشاكلها المالية وترفع من عدد الشكايات المقدمة ضدها محليا ودوليا، مشيرا إلى أن هناك شروطا صارمة تم وضعها لا بد من الاستجابة لها قبل المصادقة على التعاقدات.