أفاد إدريس الكنبوري، باحث ومحلل سياسي، بأن إقدام المغرب على بناء مسجد بالكركرات دلالة على أن الصحراء جزء من الكيان المغربي الجامع، وعلى وحدة الشعب المغربي ووحدة المواطنين المقيمين في الصحراء المغربية، سواء الذين هم في الداخل أو الذين هم في مخيمات البوليساريو، فهناك بعد عقائدي لا يمكن أن تخطئه العين.
وأضاف الكنبوري قائلا: “أعتقد أن المغرب يخطو نحو استعادة ماضيه التاريخي في القارة الإفريقية بطريقة تدريجية وهادئة، معولا على البعد الديني، ليس لأنه اليوم رأسمال قابل للاستثمار سياسيا، بل لأن تاريخ المغرب في الماضي في القارة الإفريقية كان تاريخا مليئا بالحضور الديني، وبهذا المشروع أظن أن الدولة تريد إحياء هذا الماضي من خلال إعطاء الصحراء بعدا دينيا وعمرانيا أيضا.”عن يومية “أخبار اليوم”.