كشفت المعطيات الآتية من منطقة الكركرات أن المغرب انتهى من أشغال ترمیم وتعبيد وتجويد الطريق إلى النقطة الحدودية الكيلومترية 55 مع موريتانيا، والتي بدأها يوم 13 نونبر الجاري.
وأبرز مصدر، وصفته وكالة الأنباء الإسبانية بالمحايد وجيد الاطلاع على ملف الصحراء المغربية، أن المغرب نجح في كسب معركة الكركرات واسترجاع المنطقة دون وقوع أي خسائر بشرية أو مادية. وأضاف المصدر قائلا: «لقد حصل المغرب على ما كان يريده الولوج البري المباشر إلى موريتانيا» عبر منطقة الكركرات.
وتابع قائلا: «لقد قام بذلك دون أن تتلطخ يداه بأي نقطة دم. إن طريق الكركرات لا تربط المغرب بموريتانيا فقط، بل بإفريقيا.
فعبر هذه الطريق تمر الفواكه والخضروات التي يريد المغرب تصديرها إلى إفريقيا، وقل الشيء ذاته عن الكهرباء»، وأضاف أن المغرب «يمكنه تصدير هذه المواد بحرا، لكنها ستكون مكلفة أكثر».
وفي الوقت الذي لاتزال فيه جبهة البوليساريو تزعم قيامها بأقصاف متواصلة على طول الجدار الدفاعي استهدفت نقاطا ومراكز عسكرية مغربية رممت السلطات المغربية الطريق التي خربتها العناصر الانفصالية في منطقة الكركرات، وأكملت تعبيد الكيلومترات غير المعبدة في السابق إلى حدود النقطة الكيلومترية 55، أي إلى نقطة التماس بين الأراضي المغربية والموريتانية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مسؤول حكومي مغربي. «لقد حصل المغرب على ما كان يريده، الولوج البري المباشر إلى موريتانيا» عبر منطقة الكركرات. عن يومية اخبار اليوم.