نادية باسين
أهم عناوين الصحف الوطنية الصادرة يوم الجمعة 8 يناير الجاري، وزارة أمزازي تتجرأ وتصدر مذكرةً كارثية، وايت الطالب.. نحن في الأمتار الأخيرة لاقتناء اللقاح، و العثماني.. السياسة الخارجية اختصاص حصري للملك محمد السادس، والمكتب النقابي يطالب بالتعجيل بتفعيل آليات الرقابة والمراقبة لأجرأة مبدأ الحكامة.
العلم / وزارة أمزازي تتجرأ وتصدر مذكرةً كارثية
قالت اليومية إن وزارة التربية الوطنية تتجرأ وتصدر مذكرةً كارثية، مردفةً بأن لمحة خاطفةً على المذكرة، المعنونة ببطاقة تقنية في شأن معالجة طلبات التصوير داخل فضاءات المؤسسات التعليمية، كافية، ليدرك المرء أن هذه الوزارة لا تعرف أن هناك وزارات أخرى ووزراء آخرين، ومجالس ورؤساء يدبرون قطاعات متعددة من المفترض احترامهم، حسبها.
وأشارت لسان حزب الاستقلال، المعارض، إلى أن هذه الالتقائية بين القطاعات، تعرفه حكومة العثماني كلّ مرة، متابعةً بأن وزارة التربية الوطنية، التي يقودها سعيد أمزازي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، نصبت نفسها الآمرة والناهية فيما يتعلق بعلاقة الإعلام والصحافة بفضاءات التربية والتكوين من خلال البنود التي تضمنتها المذكرة.
المساء / ايت الطالب.. نحن في الأمتار الأخيرة لاقتناء اللقاح
أكد وزير الصحة، خالد أيت الطالب، بخصوص عدم توصل المملكة لحد الآن بلقاح فيروس كورونا، بأن المغرب في الأمتار الأخيرة لاقتنائه، وتوفيره لأكثر من 80 في المائة من الساكنة، مضيفاً أنه تم الترخيص للقاح أسترازينيكا، بما يفيد توفره على الفعالية والنجاعة.
وزادت اليومية بأن الوزير أوضح أنه من أصل 6 شركات تم التفاوض معها، تم اختيار لقاحين هما سينوفارم واسترازينيكا، لأسباب لوجستيكية واستراتيجية، مشيراً إلى أن اختيار لقاح سينوفارم تم على أساس إستراتيجي، فيه تبادل للخبرات وتصنيع اللقاح والتجارب السريرية، فيما كان اختيار استرازينيكا، على أساس تجاري.
الأحداث المغربية / العثماني.. السياسة الخارجية اختصاص حصري للملك محمد السادس
مازال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، مصرا على تبرير توقيعه على الاتفاق المغربي الإسرائيلي في كل مناسبة حزبية أمام أعضاء حزبه العدالة والتنمية؛ فقد أكد، خلال اللقاء التواصلي الافتراضي مع الكتابات الإقليمية والكتاب المحليين والهيئات الموازية بجهة سوس ماسة، أن موقعه ومسؤوليته كرئيس حكومة، ومن ثمة وصفه الرجل الثاني في الدولة من الناحية الدستورية، يفرض عليه توقيع الاتفاق المذكور.
كما حرص رئيس الحكومة على التأكيد على أن السياسة الخارجية اختصاص حصري للملك محمد السادس، قائلا: “السياسة الخارجية يصوغها ويشرف عليها ويتخذ القرار فيها الملك محمد السادس، وهو مجال سيادي يخضع مباشرة لتوجيهات الملك ونحن نساند الملك في ذلك”.
وأضاف العثماني: “ولا يمكن للرجل الثاني في الدولة أن يخالف الرجل الأول فيها، وفي هذه المواقف نحن لا نقوم بما نريد ونحب؛ لكن نقوم أيضا بما نستطيع في حدود ما تمليه علينا مسؤولية الموقع الذي نشغله”.
أخبار اليوم / المكتب النقابي يطالب بالتعجيل بتفعيل آليات الرقابة والمراقبة لأجرأة مبدأ الحكامة
طالب المكتب النقابي، في بيان له، بالتعجيل بتفعيل آليات الرقابة والمراقبة لأجرأة مبدأ الحكامة وإيفاد لجنة تحقيق في الخروقات والتجاوزات لرؤساء المصالح بالمديرية.