نادية باسين
أهم عناوين الصحف الوطنية الصادرة يوم الثلاثاء 2 فبراير الجاري، سيارات فارهة تتحول إلى متلاشيات ومستشارون يحملون المسؤولية لعمدة الرباط، والحركة الشعبية والجبهة الأمازيغية يواصلان تفعيل بنود اتفاق الاندماج، و اللائحة الوطنية للشباب تثير الجدل وتوسع دائرة النقاش في كثير من الأوساط.
المساء / سيارات فارهة تتحول إلى متلاشيات ومستشارون يحملون المسؤولية لعمدة الرباط
نشرت جريدة المساء، أن أعضاء بالمجلس الجماعي للرباط حذروا من الخطر الذي صار يشكله المحجز البلدي بعد التخلي عن حوالي 1000 سيارة، ومئات الدراجات النارية، وأطنان من المتلاشيات، لسنوات دون مراقبة، رغم توفرها على مواد سريعة الاشتعال.
وقد نبه عدد من المستشارين إلى أن الخطر الذي يشكله المحجز، الذي يوجد في قلب حي سكني، يمتد إلى عدد من المؤسسات الرسمية، ضمنها مقرات أمنية، في ظل عجز المجلس الجماعي عن افتتاح المحجز الجديد وتقصيره في تدبير عملية البيع بالمزاد العلني، الأمر الذي انتهى بضياع موارد مالية مهمة على خزينة المدينة بعد أن تحولت مجموعة من السيارات الفارهة التي كانت موضوعة بالمحجز، والتي تتجاوز قيمة الواحدة منها 50 مليون سنتيم، إلى متلاشيات.
الأحداث المغربية / الحركة الشعبية والجبهة الأمازيغية يواصلان تفعيل بنود اتفاق الاندماج
افادت يومية “الأحداث المغربية”، أن الحركة الشعبية والجبهة الأمازيغية خطتا الخطوة الثانية في طريق الاندماج؛ فمع اقتراب موعد الانتخابات، رفع حزب الحركة الشعبية وجبهة العمل السياسي الأمازيغي من وتيرة الاجتماعات، وذلك بعقد لقاء ثان نهاية الأسبوع الماضي، حضره أعضاء فرع الجبهة بأكادير وأعضاء المكتب السياسي لحزب “السنبلة”، بغية تفعيل بنود الاتفاق الذي وقعه الطرفان شهر دجنبر الماضي.
بيان اليوم / اللائحة الوطنية للشباب تثير الجدل وتوسع دائرة النقاش في كثير من الأوساط
قالت “بيان اليوم”، إن اللائحة الوطنية للشباب ما تزال تثير الجدل وتوسع دائرة النقاش في كثير من الأوساط، خصوصاً مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية التي من المرتقب أن تشهدها بلادنا خلال السنة الجارية، مردفةً أن حكومة الشباب الموازية، خرجت للمساهمة بدورها في النقاش الدائر حول اللائحة الوطنية للشباب، حيث قامت بإعداد دراسة موسعة حول هذه اللائحة والجدوى منها.
وزادت الجريدة أن الدراسة التي أنجزتها الهيئة الوطنية الاستشارية، دعت إلى تطوير اللائحة الوطنية للشباب، عبر تدقيق الإطار المنظم لها للبحث عن تموقع أفضل للشباب وضمان تكريس خضورهم داخل المؤسسات المنتخبة، متابعةً أن الحكومة سجلت أن حضور النواب الشباب يحقق مردودية أكبر من حيث تجويد التشريع وممارسة آليات الرقابة.