بعد أن تحولت من لجنة لتقصي الحقائق إلى مهمة استطلاعية، لا تزال عملية المراقبة التي يجريها البرلمان للصفقات التفاوضية التي أبرمها خالد آيت الطالب وزير الصحة متوقفة، وهو ما دفع مجموعة من مصادر “المساء” إلى طرح تساؤلات حول هذا “التأخر” الطويل في مباشرة أعمال المهمة.
فبعد أن تم قبول المهمة الإستطلاعية المؤقتة حول الصفقات التي أبرمتها وزارة الصحة في ظل جائحة فيروس كورونا في فاتح دجنبر، عقدت أول اجتماع لأعضائها في الـ21 من الشهر نفسه، ومن وقتها توقف عملها ولم تبرمج أي لقاءات أو اجتماعات.
وتساءل مصادر يومية المساء، عن سبب تأخر المهمة الإستطلاعية في مباشرة مهامها على غرار المهمة الإستطلاعية لمديرية الادوية والصيدلة التي عقدت مجموعة من اللقاءات، والتقت بمسؤولين بوزارة الصحة، مضيفة أن هذه المهمة متعلقة بظرفية حالية ولا يجب ان تتاخر أكثر، خاصة ونحن على مشارف اختتام الدورة التشريعية الحالية، وهو ما اعتبرت أنه سيعيق عمل أعضاء المهمة.
وقال “المساء” إن عمل اللجنة معطل لحد الىن، والسبب راجع إلى مبررات تهم عدم تحديد خالد آيت الطالب وزير الصحة أي جدول زمني للقاء أعضاء المهمة الإستطلاعية، كما لم يتوصل أعضاء المهمة بالوثائق التي تم طلبها من وزارتي المالية والصحة دون معرفة أسباب ذلك.