نادية باسين
أهم عناوين الصحف الوطنية الصادرة يوم الاربعاء 17 فبراير الجاري، ضحايا تجميد الترقيات بوزارة أمزازي يخوضون إضرابا وطنيا، و وزارة الداخلية تبحث عن وثائق بجماعة العرائش، وعبد المجيد تبون يبدأ مشاورات سياسية مع أحزاب من المعارضة.
المساء / ضحايا تجميد الترقيات بوزارة أمزازي يخوضون إضرابا وطنيا
هدد ضحايا تجميد الترقيات بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بخوض أشكال نضالية غير مسبوقة، ردا على ما اعتبروه إهمالا من الوزارة الوصية لملفهم المطلبي الذي ظل يراوح مكانه رغم تلقيهم وعودا بتسويته.
وأضافت “المساء” أن ضحايا تجميد الترقيات طالبوا وزارة التربية الوطنية بإصدار بلاغ رسمي تعلن فيه عن صرف مستحقاتهم قبل متم فبراير الجاري، وأضافوا مهددين في حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب العادلة والمشروعة فإن التنسيقية عازمة على خوض إضراب وطني إنذاري ستعلن عنه في وقته.
الأحداث المغربية / وزارة الداخلية تبحث عن وثائق بجماعة العرائش
نشرت يومية “الأحداث المغربية”، أن وزارة الداخلية تبحث عن وثائق بجماعة العرائش، إذ استدعت المديرية العامة للجماعات الترابية التابعة للوزارة سالفة الذكر مدير مصالح الجماعة الحضرية بالعرائش من أجل الحضور إليها، حيث طالبته بإتمام وإحضار جميع الوثائق المتعلقة بملف شركة “هينكول” المفوض لها تدبير قطاع النظافة من كشوفات الأداء والاستخلاص، خصوصا بعدما لجأ رئيس المجلس إلى فك العقد مع الشركة المذكورة دون إلزامها بأداء ما بذمتها من ملايين.
بيان اليوم / عبد المجيد تبون يبدأ مشاورات سياسية مع أحزاب من المعارضة
قالت يومية “بيان اليوم”، إن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بدأ مشاورات سياسية مع أحزاب من المعارضة تناولت حل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية سابقة لأوانها بعد عودته الجمعة الماضية من ألمانيا، حيث عولح من مضاعفات كورونا، وفق بيان لرئاسة الجمهورية، التي أعلنت أن تبون استقبل كل من رئيس حركة مجتمع السلم، والأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، وأعضاً من حركة الإصلاح.
وزادت لسان حزب التقدم والاشتراكية أن تبون كان قد استقبل السبت رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة ورئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد ورئيس حزب حيل جديد سفيان جيلالي، مشيرةً إلى أن هذه المشاورات هي أول نشاط للرئيس الجزائري بعد عودته لبلاده، مسترسلةً أن بن قرينة وبلعيد نافسا تبون في الانتخابات الماضية، فميا قاطعتها حركة حمس، وجبهة القوى الاشتراكية أقدم حزب معارض بالبلاد.