تطرقت يومية“بيان اليوم”، إلى طرق قضاء الأوقات لـ”جماعة المتقاعدين من العنصر الرجالي”، الذين يتخذون من بعض النقط، مواقع للقاءاتهم اليومية من أجل تصريف فائض الزمن بعد فترات الحياة المهنية، وذلك بغية خلق أجواء حياتية من نوع مغاير، والحال أن القليل منهم هم الذين يتمكنون من مزاولة نشاط مغاير بعد الحياة المهنية.
أما المتقاعدون من العنصر النسائي، تواصل الجريدة، فتلك حكاية أخرى تظل طي كتمان الفضاءات المنزلية، لأن جل المتقاعدات لا يجدن، بشكل عام، صعوبات في تصريف الزمن الضائع الذي يوفره التقاعد، لأن الحياة الاجتماعية في شقها المتعلق بالأنشطة المنزلية وحتى الاهتمام بالأسرة، يعد شغلا شاغلاً، وتعويضاً حقيقياً عن أنشطة الحياة المهنية.