نادية باسين
أهم عناوين الصحف الوطنية الصادرة يوم الثلاثاء 23 فبراير الجاري، المركز الأوروبي لدراسة الإرهاب يحذر من اتجاه الإرهابيين إلى عملة “البيتكوين” ، و المطالبة بفتح بحث قضائي تمهيدي بشأن اختلالات مفترضة متعلقة بتبديد أموال عمومية، وجنرالات الجزائر ينسجون الأكاذيب ويشنون بها هجوما جديدا على المغرب، و نشر فيديو فاضح لتلميذتين قاصرتين يوقف ثلاثة شبان بوزان.
الاحداث المغربية / المركز الأوروبي لدراسة الإرهاب يحذر من اتجاه الإرهابيين إلى عملة “البيتكوين”
حذرتقريرا صادرا عن المركز الأوروبي لدراسة الإرهاب من اتجاه الإرهابيين إلى عملة “البيتكوين” كوسيلة تمويل مرة أخرى لأعمالهم وأنشطتهم، وذلك لأسباب عدة، أولها إخفاء هوية مستخدميها وسهولة استخدامها.
وأضافت الجريدة أن زعماء “داعش” حاليا يمتلكون من “البيتكوين ” ما تزيد قيمته عن 500 مليون دولار، وذلك بعد أن أمضوا الفترة الماضية في تحويل كميات ضخمة من الأموال التي بحوزتهم إلى عملات رقمية مشفرة، وسط تحذيرات من أن يتم استخدام هذه الأموال في موجة جديدة من العمليات الإرهابية.
أخبار اليوم / المطالبة بفتح بحث قضائي تمهيدي بشأن اختلالات مفترضة متعلقة بتبديد أموال عمومية
نشرت يومية“أخبار اليوم”، أن الوكيل العام للملك لدى استئنافية مراكش توصل بشكاية من الجمعية المغربية لحماية المال العام تطالب فيها بفتح بحث قضائي تمهيدي في شأن اختلالات مفترضة متعلقة بتبديد أموال عمومية والفساد بجماعة “سيدي غانم” بالرحامنة، وذلك تزامنا مع ضبط هاته الأخيرة تختلس الكهرباء.
وذكرت الجريدة أن الجماعة المذكورة شيدت مقرا جديدا بواسطة سندات الطلب عوض إجراء صفقة وبدون مقرر جماعي، واقتنت شباكا حديديا بأكثر من 6 ملايين سنتيم، وغسالة بأكثر من 4 ملايين سنتيم.
بيان اليوم / جنرالات الجزائر ينسجون الأكاذيب ويشنون بها هجوما جديدا على المغرب
كتبت يومية “بيان اليوم” ان نظام العسكر الجزائري جعل من عودة العلاقات بين المغرب وإسرائيل شماعة يعلق عليها كل إخفاقاته وفشله في الاستجابة لمطالب الشعب الجزائري التواق إلى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، في إطار دولة مدنية، تكون فيها السيادة للشعب عبر مؤسسات منتخبة بشكل ديمقراطي.
فقد خرجت وزارة الدفاع الجزائرية، أول أمس الأحد، ببيان إنشائي مشوه، تحاول من خلاله تكذيب خبر إرسال القوات العسكرية الجزائرية للقتال في منطقة الساحل، في إطار قوات مشتركة تحت القيادة الفرنسية، ضمن ما يسمى بعملية “برخان” لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي، وهو الخبر الذي روجت له العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي يديرها نشطاء الحراك الشعبي بالجزائر، نقلا عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أكد انخراط ومشاركة الجزائر، في ندوة صحفية عقدها عبر تقنية “الفيديو كونفيرونس”، عقب اختتام قمة مجموعة الساحل التي انعقدت الأسبوع الماضي بالعاصمة التشادية نجامينا.
ومن أجل تشتيت الانتباه عن مشاكله الداخلية، حاول نظام العسكر الجزائري إلصاق التهمة بالمغرب، وشيطنة نشطاء الحراك الاجتماعي وتخوينهم، حيث اعتبرت وزارة الدفاع، في البلاغ ذاته، أن المشاركة في الساحل “أمر غير وارد وغير مقبول” واعتبرتها “دعاية” قالت إنها “لا يمكن أن تصدر إلا من جهلة يعملون بأوامر من مصالح نظام المخزن المغربي والصهيونية”، وأنها مجرد تأويلات وصفتها بـ “المغلوطة ذات النوايا الخبيثة” والتي يتوهم مروجها، بحسب المصدر ذاته، “إثارة الفوضى وزعزعة استقرار البلاد”، في الوقت الذي توجد فيه على أرض الواقع كتيبة من القوات الخاصة الجزائرية في مالي تحت إمرة القيادة الفرنسية.
وانتقد العديد من النشطاء الجزائريين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محاولة تخوين الحراك الاجتماعي الذي بدأ يعرف وتيرة تصاعدية مع حلول الذكرى الثانية على انطلاقه. وقال هؤلاء النشطاء “إن شماعة المخزن المغربي” هي مجرد هروب إلى الأمام في ظل عدم القدرة على التجاوب مع نبض الشارع الجزائري الذي لم يعد يثق في حكم الجنرالات.
المساء / نشر فيديو فاضح لتلميذتين قاصرتين يوقف ثلاثة شبان بوزان
عناصر الدرك الملكي بمركز ابريكشة التابع لسرية الدرك بوزان، أوقفت يوم السبت الماضي ثلاثة شبان على خلفية تسريب ونشر صور وشريط فيديو لتلميذتين قاصرتين حوالي 15 سنة، تتحدران من مداشر داخل المجال الترابي لجماعة أسجن بإقليم وزان، وتتابعان الدراسة بمؤسسة إعدادية بمركز أسجن، فيما يتحدر الموقوفون الثلاثة أيضا من الجماعة نفسها.
وقال نور الدين عثمان، رئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، في اتصال بـ “المساء”، إن صور وشريط الفيديو المذكور يخص تلميذتين، وقد تم تداولهما على نطاق واسع على تطبيق الواتساب، وأيضا على صفحات الفايسبوك، وهو الأمر الذي استدعى تدخل عناصر الدرك الملكي، فتم تحديد هوية ثلاثة شبان وإلقاء القبض عليهم والإستماع إليهم تحت إشراف النيابة العامة بوزان، حيث مازالوا يوجدون تحت تدابير الحراسة النظرية.
وأضاف عثمان أنه جرى الإستماع أيضا إلى التلميذتين موضوع الشريط المذكور.