وأوضحت المؤسسة السجنية، في بيان توضيحي، اليوم الثلاثاء، ردا على ما تم تداوله ببعض المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص هذا السجين، أنه “لم يسبق للسجين المعني أن تقدم بأي إشعار بدخوله في إضراب عن الطعام”.
وأكد البلاغ أن هذا السجين “يستفيد بشكل دوري من اقتناء ما يحتاجه من مواد غذائية من مقتصدية المؤسسة بالمبالغ المالية التي يتم إيداعها من طرف عائلته في حسابه الاسمي، فضلا عن قيامه بتحضير الشاي وتسخين وجباته الغذائية بشكل يومي”.
وأضاف المصدر ذاته أن “السجين المعني وبعض أفراد أسرته دأبوا على تقديم شكايات كيدية بهدف الضغط على إدارة المؤسسة لتحقيق امتيازات غير قانونية. ومن جهتها، ظلت إدارة المؤسسة السجنية حريصة على تمتيعه بكافة حقوقه التي يخولها له القانون من تطبيب وتعليم وفسحة واتصال بذويه وغيرها. كما يحظى على غرار كافة السجناء بمعاملة تصون كرامته وتقوم على المساواة وعدم التمييز، ولم يسبق أن تعرض لأي ضرب من ضروب سوء المعاملة”.
