كشفت يومية“العلم”، أن هاجس العودة إلى الحجر الصحي عاد من جديد للواجهة، وبدأ يؤرق مختلف المتتبعين والمهتمين بالوضعية الوبائية ببلادنا، بسبب ظهور طفرات جديدة لفيروس “كورونا” المتمثلة في ما بات يعرف علميا بالنسخة البريطانية المتحورة، والتي كان من نتائجها إصابة 21 شخصا، بهذا النوع الجديد من السلالات المتحورة لجائحة كوفيد بالمغرب، وفق وزارة الصحة.
وأضافت اليومية أنه موازاة مع استمرار الحملة الوطنية للتلقيح التي تسير بشكل إيجابي، وصارت تقطع أشواطا متقدمة في أفق تحقيق المناعة الجماعية والعودة إلى الحياة الطبيعية في غضون الأشهر القادمة، فإن ظهور السلالات البريطانية المتحورة، جعل مهنيي القطاع الصحي يتخوفون من اتساع رقعة تفشي النسخة المتحورة لكورونا،وسط المواطنين، مما قد تؤدي بهم إلى الدخول في معركة جديدة.
وأوضحت لسان حزب الاستقلال، أن مخاوف الأطر الصحية تأتي بعدما بدؤوا يتخلصون من الضغوط المهنية التي عاشوا على إيقاعها طيلة ذروة انتشار فيروس “كورونا”، في الأشهر الماضية، قبل أن يتنفسوا الصعداء عقب استقرار الوضعية الوبائية وتراجع المعدل التراكمي لعدد المصابين والأشخاص الموجودين في حالة الخطر.
وأوردت “العلم” تصريحا، للبروفيسور شكيب عبد الفتاح، عضو اللجنة العلمية للقاح، تحدث فيه عن مدى إمكانية إقدام السلطات العمومية على اتخاذ قرار يقضي بالعودة إلى فرض الحجر الصحي من حديد، داعي في الوقت نفسه، المواطنات والمواطنين، إلى التقيد الصارم بمختلف التدابير والإجراءات الاحترازية لمواجهة العدوى.