نادية باسين
أهم عناوين الصحف الوطنية الصادرة يوم الثلاثاء 2 مارس الجاري، اختفاء حقنة من لقاح “كورونا” يستنفر السلطات، وسابقة..افتتاح مركز اقتراع خاص بالانتخابات الإسرائيلية في المغرب، والمغرب يسترجع أكثر من 25 ألف قطعة أثرية مسروقة من فرنسا، واليوم العالمي للوقاية المدية.. فرصة لإعادة التفكير في الاستراتيجيات الوطنية.
المساء / اختفاء حقنة من لقاح “كورونا” يستنفر السلطات
استنفر اختفاء حقنة من اللقاح المضاد لكورونا السلطات بجماعة أولاد غانم بإقليم الجديدة؛ إذ تعرضت ممرضتان للتحقيق بعد اختفاء الحقنة بشكل غامض من المركز الذي تزاولان فيه عملهما، كما تم تفتيش منزليهما بحثا عن الحقنة المفقودة، وهو ما أثار انتقادات واسعة بسبب الطريقة التي تم التعامل بها مع الممرضتين.
الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية استنكرت الحدث الذي قالت إنه روع الجسم التمريضي بربوع المملكة، ودعت وزارة الصحة إلى القيام بواجبها في حماية الممرضين وتقنيي الصحة أثناء مزاولة مهامهم، مع الحرص على ضمان حقوقهم القانونية والقضائية.
الاحداث المغربية / سابقة..افتتاح مركز اقتراع خاص بالانتخابات الإسرائيلية في المغرب
نشرت يومية “الأحداث المغربية”، أن انتخاب الكنيست للممثليات الإسرائيلية بالخارج، المقرر يوم الخميس المقبل، سيشمل مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب.
ووفق المنبر ذاته، فإن إسرائيل تستعد لإنشاء مراكز اقتراع في ثلاث دول عربية، المغرب والإمارات العربية المتحدة والبحرين، في الوقت الذي تضم فيه هذه الدول العربية الثلاث 4 آلاف إسرائيلي ممن لديهم الحق في التصويت خلال انتخاب الكنيست.
وكتبت “الأحداث المغربية” أنه لأول مرة سيتم إنشاء مراكز اقتراع في الفترة التي تسبق انتخابات الكنيست الرابعة والعشرين، حيث سيتم فتح مراكز اقتراع في البعثات الإسرائيلية في الخارج، وبعد انتهاء التصويت سيتم نقل صناديق الاقتراع إلى اسرائيل لفرز الأصوات على يد اللجنة المركزية للانتخابات، كما ستنطلق انتخابات الكنيست داخل اسرائيل في 23 مارس الجاري، لانتخاب 120 نائبا، وهي الانتخابات الرابعة خلال أقل من عامين.
أخبار اليوم / المغرب يسترجع أكثر من 25 ألف قطعة أثرية مسروقة من فرنسا
استرجع المغرب أكثر من 25 ألف قطعة أثرية مسروقة، كانت السلطات الفرنسية قد تمكنت من مصادرتها خلال سنتي 2005 و2006 أثناء عمليات تفتيش جمركي؛ إذ أشار وزير الثقافة عثمان الفردوس إلى أن هذه القطع ستتاح للطلبة والباحثين والعموم.
في هذا السياق، قدمت شميسة كوان، رئيسة مصلحة المعارض المؤقتة، التابعة لمديرية التراث الثقافي بقطاع الثقافة، هذه المجموعة المسترجعة التي تتكون من 25234 قطعة يناهز وزنها الإجمالي ثلاثة أطنان.
بيان اليوم / اليوم العالمي للوقاية المدية.. فرصة لإعادة التفكير في الاستراتيجيات الوطنية
في هذا اليوم، الذي يصادف فاتح مارس من كل سنة، يشكل مناسبة لتحسيس المجتمع بأهمية دور الوقاية المدنية وتدبير الطوارئ والتخفيف من حدة وتداعيات الكوارث.
ومن هذا المنطلق، تضيف الجريدة، اختارت المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني كشعار لتخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية هذه السنة، “حماية مدنية قوية للحفاظ على الاقتصاد الوطني”، بهدف التحسيس بضرورة اعتماد أنظمة وطنية للتخفيف من تداعيات الكوارث، وحماية الأرواح والتقليل من الخسائر المادية الناجمة عن هذه الكوارث.