عقد المكتب المسير لجمعية الأعمال الاجتماعية للموسيقيين بأسفي اجتماعا طارئا من أجل تدارس الوضعية الاقتصادية والاجتماعية المزرية التي يعيشها الموسيقيون المتضررون من منخرطي ومنخرطات الجمعية، حيث تم التشخيص والوقوف على الأسباب الكامنة وراء هذه الوضعية.
وأفادت يومية “الأحداث المغربية”، أن أعضاء المكتب المسير أجمعوا على أن سبب الوضعية راجع إلى التدابير الاحترازية التي اتخذتها الحكومة للحد من جائحة كورونا، والتي أفقدت هذه الفئة من الموسيقيين المهنيين مورد رزقهم الوحيد، وأدخلتهم في عطالة لمدة سنة وما يزال المصير أمامهم مجهولا، رغم المراسلات العديدة للمكتب إلى رئيس لجنة اليقظة الإقليمية عامل إقليم أسفي.