كشفت يومية “الأحداث المغربية”، أن المغرب والولايات المتحدة الأمريكية شرعا في إجراء تداريب عسكرية بحرية مكثفة تحت اسم” مصافحة البرق”، من أجل تعزيز الاستجابة للتهديدات الأمنية والرفع من قدرات القوات البحرية في مجال المواجهات العسكرية البحرية.
المناورات التي انطلقت أمس 3 مارس الجاري، تعرف مشاركة حاملة الطائرات الأمريكية العملاقة “دوايت دي أيزنهاور”، والمدمرة الأمريكية ذات الصواريخ المواجهة “يو إس إس بورتر”، وفرق من البحرية الأمريكية، إضافة إلى طائرات عسكرية هجومية ومروحيات.
ومن الجانب المغربي، تحضر فرقاطة البحرية الملكية “طارق بن زياد”، ومقاتلتان من طراز “إف 5” و”إف 16″، وطائرة هليكوبتر من طراز “بانثر”، إضافة إلى مشاركة طاقم مركز العمليات بالبحرية الملكية ومركز القوات الجوية الملكية.