تبخرت أحلام وزراء حكومة سعد الدين العثماني، في افتتاح مصنع صناعة اللقاح الصيني « سينوفارم» المنتظر الشهر الجاري، لأجل تطعيم سكان إفريقيا ضد كورونا.
وقالت مصادر « الصباح» إن برلمانيين من مختلف الفرق أغلبية ومعارضة، قرروا جر كل من خالد آيت الطالب، وزير الصحة، ومولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة، وناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، لمساءلتهم عن سبب تراجع الصينيين ، والطريقة المريبة التي بدؤوا يتعاملون بها مع المغرب بمنحه جرعات بالتقسيط، مثل أي دولة لم تشارك في التجارب السريرية، ولم توقع أي اتفاقية معهم.
وأكدت المصادر أن البرلمانيين سيوجهون إلى رئيس مجلس النواب، طلبات استدعاء الوزراء الذين شاركوا في حفل توقيع اتفاقيتين مع الصين الشعبية، صيف العام الماضي، الأولى تهدف إلى استيراد 60 مليون جرعة لتطعيم المغاربة ضد كورونا، والثانية تهم تصنيع اللقاح الصيني بمصنع سيتم الانتهاء من تشييده في مارس الجاري بطنجة، قصد إنتاج اللقاح الصيني.
واستغرب البرلمانيون تراجع الصين عن مد المغرب ب60 مليون جرعة من لقاح « سينوفارم»، وصناعة هذا اللقاح في مصنع مغربي لربح الوقت.