كشفت جريدة “العلم”، إن المغرب يسابق الزمن لتوفير شحنات لقاح “سبوتنيك في” الروسي، لسد الخصاص الذي يعانيه مخزون لقاحات كورونا، مردفةً أن وزير الصحة خالد أيت الطالب كان قد أكد أن المملكة طلبت مليون جرعة من “سبوتنيك”، على دفعتين، الأولى في مارس والثانية في أبريل.
وأوضح أيت الطالب، في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية “‘إيفي”، أن هذه المواعيد تبقى رهينة التزامات الجانب الروسي بعقود توريد اللقاح لمجموعة من الدول، موردةً في السياق نفسه، نفي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية والتقنية للقاح كورونا، علمه بوصول اللقاح الروسي إلى المغرب، قائلاً إن وزارة الصحة هي من لها صلاحية إعلان كمية وموعد اللقاح.
وتابع المتحدث، تواصل “العلم”، أن وزير الصحة كان قد طلب من اللجنة العلمية والتقنية تحديد اللقاحات المرشحة، حيث تم منح الضوء الأخضر لـ”جونسون أند جونسون” الأمريكي، الذي له ترخيص استعجالي في أربع دول؛ أمريكا، كندا، البحرين، وجنوب إفريقيا، و”سبوتنيك في” الذي تفوقه نجاعته الـ 70 في المائة، ورخّص له في 44 دولة.