يحتفل العالم اليوم الاثنين، باليوم العالمي للمياه، حيث تسلط الدول الضوء على أهمية المياه العذبة، والدعوة للحفاظ عليها.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة في تقرير لها، أن نحو 3,6 مليار نسمة (أي ما يقارب نصف سكان العالم)، يعيشون في مناطق قد تشح فيها المياه لمدة شهر واحد على الأقل سنويًّا.
وأوضحت في التقرير أبرز الدول العربية المهددة بالعطش وشح المياه، ومنها الإمارات بسبب مناخها الصحراوي، ومحدودية موارد المياه الطبيعية بها؛ حيث اعتمدت على تحلية مياه البحر لتوفير مياه صالحة للشرب، بجانب بناء عدة سدود للمحافظة على الثروة المائية.
وتقل مصادر الموارد المائية في المملكة، ومع الزيادة السكانية يرتفع الطلب على المياه؛ لذلك تسعى المملكة لزيادة مصادر المياه من خلال رفع إنتاجية محطات تحلية مياه البحر، بالإضافة إلى زيادة أعداد السدود لحصر مياه الأمطار والسيول.
وتواجه ليبيا أزمة في المياة حيث أن التوصيل المجاني للمياه لمنازل المواطنين جعلهم يهدرونها ولا يحسنون استعمالها؛ لذلك يشدد الخبراء على ضرورة استخدام محطات تحلية مياه البحر في المدن الساحلية، خاصة أن ليبيا تتمتع بأطول شاطئ على البحر المتوسط.
وتفتقر الكويت أيضًا إلى مصادر المياه، حيث هناك محاولات حثيثة بالكويت لتطوير تقنيات مبتكرة لتحلية المياه، وسد النقص الكائن في احتياطي البلاد من المياه.
تواجه الأردن أيضًا أزمة بسبب تراجع الهطول المطري بنسبة 20%، وزيادة حجم الطلب على المياه على المتوفر بحوالي 500 مليون متر مكعب سنوياً؛ بسبب النمو السكاني وزيادة أعداد اللاجئين، فضلا عن وجود مافيا تسطو على المخزون المائي.
كما تعاني قطر من نقص المياة، وذلك مع ارتفاع عدد السكان حيث تحاول توفير تكنولوجيات متقدمة تساهم في الحد من استهلاك المياه والتخفيف من كلفته.